بعد عقود في المنفى.. عم زعيم كوريا الشمالية يظهر كخليفة محتمل له
ظهر عم زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون كلاعب قوة رئيسي بعد عقود في المنفى مع انتشار الشائعات حول صحة زعيم كوريا الشمالية.
وباعتباره الابن الأخير الذي على قيد الحياة لمؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ، يعتبر الكثيرون كيم بيونج إيل المرشح الأول لخلافة كيم جونغ أون في حال وفاته، وفقًا لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
وخطف كيم بيونج إيل الأنظار وتم تهيئته ليكون زعيم كوريا الشمالية قبل أن يخسر أمام شقيقه كيم جونغ إيل ويتم إرساله إلى أوروبا في السبعينيات.
يعتبر بيونج إيل هو الخيار المفضل للعسكريين المحافظين في كوريا الشمالية مقارنة بالأخت الصغرى لزعيم كوريا الشمالية، كيم يو جونغ، إذ يعتقد العسكريون أن يو جونغ البالغة من العمر 30 عامًا، لن تستطع الاحتفاظ بالسلطة، بسبب عمرها وجنسها.
وقال وزير كوري شمالي سابق كان قد انشق إلى الجنوب في عام 2016 والذي يُدعى “ثاي يونج” إن المشكلة هي أنه من غير المحتمل أن تكون قيادة كوريا الشمالية عن طريق كيم يو جونغ مستدامة.
ولتجنب ذلك، سيحاول المسؤولون إعادة كيم بيونغ إيل، البالغ من العمر 65 عامًا والذي يقع الآن قيد الإقامة الجبرية في أوروبا، إلى مركز السلطة؛ خشية الوقوع في الفوضى.
وبالرغم من منفاه في أوروبا، عاش بيونع إيل حياة من الرفاهية ومع ذلك، فقد حافظ على مظهر “رجل الدولة”.
وقال وزير الخارجية التشيكي السابق لوبومير زوراليك إن عم زعيم كوريا الشمالية، ترك انطباعًا خلال فترة وجوده في أوروبا وكأنه هو الذي قام بتأسيسه أوروبا.
ومع ذلك، قد يكون تاريخه القديم كشاب مستهتر استضاف حفلات صاخبة خلال السبعينيات مع سنواته العديدة في المنفى، أمرًا في غير صالحه، حيث كان من الصعب تأمين التحالفات.
وعلى الجانب الآخر، طورت كيم يو جونغ شبكة نفوذ منذ أن تولى شقيقها كيم جونغ أون السلطة.