ميفيون تحصل على ترخيص 510 كي لتقنية هايبرسكان للمسح الشعاعي القلمي
(بزنيس واير): حصلت “ميفيون ميديكال سيستمز” على ترخيص “510 كي” من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لنظام العلاج بالبروتونات “ميفيون إس 250 آي” الذي يشمل تقنية “هايبرسكان” للمسح الشعاعي القلمي (“بيه بي إس”). تشكل “هايبرسكان بيه بي إس” تحويلاً مبتكراً في طبقات الطاقة وأنظمة الحزم الإشعاعية الآلية. تمكّن هذه المزايا نظام “إس 250 آي” من تقديم علاجات إشعاعية بروتونية بالمسح الشعاعي القلمي بشكل أسرع وأكثر حدّة وقوة.
وقال جوزيف جاكينوسكي، الرئيس التنفيذي لدى “ميفيون ميديكال سيستمز” في سياق تعليقه على هذا الأمر: “يمثل نظام ’إس 250 آي‘ الجيل التالي من العلاج بالبروتونات المنظم الشدّة ’آي إم بيه تي‘ الذي تم طرحه في منصة العلاج بواسطة البروتونات الأكثر كثافةً”. وأضاف: “ونحن فخورون لحصول نظام ’ميفيون إس 250 آي‘ الآن على ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وعلى علامة ’سي إي‘. وهذا يعتبر تحولاً مهماً للغاية في جهودنا المبذولة لتوفير العلاج الدقيق بالبروتونات للمزيد من المرضى الذين يكافحون مرض السرطان”.
العلاج بالبروتونات المنظم الشدّة من الجيل التالي (“آي إم بيه تي”)
يعتبر “ميفيون إس 250 آي” نظام علاج كثيف بالبروتونات قادر على تقديم العلاج الإشعاعي الامتثالي باستخدام تقنية “هايبرسكان” للمسح الشعاعي القلمي. يتغلب تصميم تقنية “هايبرسكان بيه بي إس” على التحديات السريرية التي واجهتها أنظمة “بيه بي إس” من الجيل الأول سابقاً.
هذا وتشكل أنظمة المسح الشعاعي القلمي الجرعة الإشعاعية المعطاة من خلال “رسم” الأورام نقطة بنقطة وطبقة بطبقة مع جزيئات شبه ذريّة. وقبل ابتكار تقنية “هايبرسكان بيه بي إس”، كانت نظم بروتون المسح تواجه صعوبات في سرعة التنفيذ. وتؤدي الفترات الطويلة التي يستغرقها التنفيذ إلى تقويض الدقة العالية للعلاج نتيجة تحوّل الورم المستهدف في ظلّ حركة الأعضاء العادية مثل التنفس.
وتستخدم تقنية “هايبرسكان بيه بي إس” مساراً مكثفاً لتوصيل الأشعة مما يقلّل فترات التنفيذ إلى أقل من 5 ثوان في بعض المجالات. ويحدّ تقديم هذا العلاج “الفائق السرعة” من الأخطاء العلاجية نتيجة الحساسية للحركة التي تواجهها تقنيات “بيه بي إس” الحالية عند معالجة الأورام التي تتأثر بحركة الأعضاء.
وبالإضافة إلى ذلك، يستخدم “هايبرسكان بيه بي إس” مسدد أشعة البروتون متعدد الصفائح من “أدابتيف أبرتشور” (“بيه إم إل سي”). وتستخدم هذه التقنية نظام تسديد يتمّ التحكم به آلياً ويقوم بقصّ أطراف الشعاع عند كل طبقة من التوصيل الشعاعي. تطلق هذه الإمكانية إنزالاً شعاعياً أكثر حدة بثلاثة أضعاف عند طرف حقل الإلقاء، ما يحسّن توفير نسيج صحي ويحدّ من تعريض المواقع الحساسة إلى أشعة غير ضرورية.
تركيب أول “هايبرسكان بيه بي إس” في العالم
سيكون مستشفى جامعة “ميدستار جورج تاون” في العاصمة واشنطن المستشفى الأول في العالم الذي يقدم هذا الجيل الأحدث من “هايبرسكان بيه بي إس” ما إن يستكمل الاختبار النهائي في الموقع هذا الشهر.
ومن جهته، قال الطبيب براين تي. كولينز، مدير الشؤون السريرية في مركز العلاج بواسطة البروتونات في “ميدستار جورج تاون”: “إننا متشوقون حقاً لكوننا نظام العلاج بالبروتونات الأول والوحيد في منطقة العاصمة واشنطن، لا بل لأننا أيضاً الأوائل في العالم في مجال توفير إمكانات العلاج بواسطة البروتونات المتطورة إلى مرضانا ومجتمعنا. وفي الوقت الراهن، يحتاج المرضى الذين يسعون إلى الحصول على العلاج بالبروتونات أن يغادروا منطقة العاصمة واشنطن، وهذا يشكل عبئاً كبيراً على الأسر”. وأضاف: “سنقدم الآن علاجاً بروتونياً متطوراً مدمجاً ببصورة كاملة في مجموعتنا الواسعة من عروض العناية الشاملة بمرضى السرطان. وهذا مهم جداً للمرضى الذين نعتني بهم”.
نظام مبني على تقنية رائدة للعلاجات البروتونية الكثيفة
يقوم نظام “ميفيون إس 250 آي” على منصة سلسلة “إس 250” من “ميفيون” العالية الكفاءة وذات المخاطر المالية المنخفضة. وتشكل تقنية “سلسلة إس 250” الأساسية السينكروسيكلوترون الخارق التوصيل الوحيد في العالم والمركب على حوامل قنطرية. تتمتع هذه المنصة المدمجة بالكامل بسنوات من الخبرة السريرية الناجحة والجدوى المالية المثبتة.
وفي حين يتمتع العلاج بالبروتونات بمزايا من ناحية قياس الجرعات، شكّلت تكاليف الأنظمة السابقة عائقاً هاماً أمام اعتماده. يحدّ “ميفيون إس 250 آي” من هذا العائق من خلال خفض تكاليف رأس المال، والحدّ من تكاليف التشغيل، وزيادة الإنتاجية العلاجية. وحقق عملاء “ميفيون” أسرع ارتفاع في عدد المرضى بالغرفة الواحدة في تاريخ العلاج بالبروتونات. ويعدّ إثبات أن العلاج بالبروتونات الكثيفة هو خيار قابل للتطبيق في أي مركز لعلاج السرطان، من أي حجم كان، أمر أساسي بالنسبة لمهمة “ميفيون” التي تقضي بإتاحة العلاج بالبروتونات لأكبر عدد ممكن من المرضى.
لمحة عن “ميفيون ميديكال سيستمز”