أحد كبار خبراء التكنولوجيا والمعلومات في اليمن ينظف حمامات معسكرات اللاجئين في سويسرا بعد إضطراره لطلب حق اللجوء هناك ….
يعتبرالدكتور يحيي الريوي رئيس المركز الوطني للمعلومات في رئاسة الجمهورية سابقا والذي شغله بدرجة وزير، من أوئل رواد التدريب على إستخدام وبرمجة الكمبيوتر ومن الذين عملوا على محو أمية الحاسوب في اليمن قبل 32 عاما كما تولى بالإضافة الى القيام بالتدريب إدارة أول مركز وطني مخصص للتدريب على إستخدام وبرمجة الكمبيوتر الذي ألتحق بدوراته التدريبية مئات الموظفين والشباب و الطلاب وكان مناره للتوعية وللتعريف بأهمية تكنولوجيا العصر.
وقد تدرج الدكتور يحيى الريوي في الوظيفة العامة من مدرب ومدير عام لأول مركز وطني للتدريب على برمجة وتعليم الكمبيوتر على مستوى الجنوب واليمن عام 1988م. فخبيرا للحكومة الإلكترونية في المكتب الفني بوزارة التخطيط والتعاون الدولي ولاحقا في مشروع الربط الشبكي بين الجامعات اليمنية ثم تولى مهمة تأسيس وإدارة مركز المعلومات والنظم في ديوان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للسنوات 2000-2003م.ثم أستاذا مساعدا فمشاركا في قسم الإحصاء والمعلوماتية في كلية العلوم الإدارية بجامعة عدن فمديرا عاما لإدارة المعلومات ثم نائبا لعميد كلية العلوم الإدارية لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي عام 2010م ، كما تم إعتماده كخبيرا للجنة الأمم المتحدة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية لدول غربي آسيا المعروفة إختصارا بإسم الإسكوا منذ العام 2005م وحتى الآن ، ويشغل كذلك عضو مجلس محافظي مركز التكنولوجيا التابع للأمم المتحدة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية لدول غربي آسيا المعروفة إختصارا بالأسكوا.والذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا له وتتولى رئاسة مجلس إدارته سمو الأميرة بنت الحسن بن طلال.
كما تولى تأسيس وإدارة أول حاضنة تكنولوجية في اليمن وهي عضو شبكة الحاضنات والمدن التكنولوجية في المنطقة العربية وقد حققت الحاضنة المركز الأول في مسابقة تطوير صناعة المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت والتي نظمتها لجنة الأمم المتحدة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية لدول غرب آسيا المعروفة بالأسكوا …
عمل خبيرا في مجاله في دولة قطر لفترتين وساهم في فوز دولة قطر في المركز الأول على مستوى كل دول مجلس التعاون لدول الخليج وذلك في المسابقة البحثية نظمتها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي وتم تحكيم أبحاثها من قبل جامعة الكويت عام 2013 م.
والدكتور الريوي أول خبير يمني يتم إستضافته لمرتين متتاليتين كمتحدثا أمام منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي إنعقد في مدينة جنيف السويسرية للعامين 2018 م و2019م وبمشاركة وفود من 150 دولة ، ثم تم إستضافته مؤخرا كمتحدثا في أشهر منتدى عالمي هو منتدى دافوس الاقتصادي العالمي يناير 2020م ، وكذا إستضافته كمتحدث في أكبر مؤتمر ومعرض للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم في مدينة هانوفر- ألمانيا- يونيو 2018م.وكذلك في أعمال المؤتمر العربي الأفريقي للتكنولوجيا في تونس إبريل 2018م والمؤتمر الخامس لشبكة الحاضنات والمدن التكنولوجية في المنطقة العربية 2018م .
وقد تم تعيينه بحسب قرار فخامة رئيس الجمهورية بتاريخ 29سبتمبر2013م كرئيسا للمركز الوطني للمعلومات برئاسة الجمهورية اليمنية وبدرجة وزير للفترة 2013-2018م. وخلال تلك الفترة فقد إكتسب حب وتقدير زملائه وزميلاته موظفي المركز الذين يبلغ عددهم المائتين والذين يعتبرون من أفضل الكفاءات الوطنية في مجال عصري هو المعلومات وتكنولوجياتها ..
تم حرمانه من كل حقوقه ومستحقاته ووسيلة المواصلات المستحقه أسوة بزملائه الوزراء وكذلك أسوة برؤوساء المركز السابقين وذلك خلال فترة شغله لمنصب رئيس المركز الوطني للمعلومات وهو ما أكدته شهادة زميله مدير عام الشؤون المالية في المركز والمنشورة على وسائل التواصل الإجتماعي ..فقد حافظ لوطنه على موارد هائله بالعملة الصعبة ورفض التوقيع على صفقة فساد تقدر ب 60 مليون دولار أميركي لتنفيذ مشروع الشبكة الوطنية للمعلومات ، وذلك مع شركة وحيدة وبدون دراسة جدوى حديثة وبدون مناقصة.
وبعد ظهوره المشرف في القمة العالمية لمجتمع المعلومات خلال مارس 2018م والتي شارك فيها على حسابه الشخصي ممثلا لبلاده وكخبيرا محاضرا أمام الوفود المشاركة في القمة والتي جائت من 150 دولة من مختلف دول العالم ، والتي مثل فيها الوطن على حسابه الشخصي وبدلا من مكافأته وتكريمه فقد تمت إقالته ليخلفه من يحمل مؤهلا ليس له إرتباط بجوهر نشاط المركز وهو المعلومة حيث يحمل بكلتريوس في هندسة الكهرباء . وأستكثروا على البروفيسور والخبير الدولي يحيى الريوي التعيين حتى كمستشار لرئيس الدولة للمعلومات وللتكنولوجيا أو حتى على الأقل كعضوا في مجلس الشورى كأضعف الإيمان كما جرت العادة مع من يتم إقالتهم من وزراء.
وقد لاحقته مشاعر الإنتقام والحقد وتصفية الحسابات حتى بعد عملية الإقاله وتوجت بالضغط على السلطات القطرية لإنهاء عقد العمل الذي كان قد وقعه مع الحكومة القطرية والذي كان مقررا له فترة الخمس سنوات ليتم إبعاده بشكل نهائي وأسرته من دولة قطر وخلال 72ساعه وليتجه إلى جمهورية مصر العربية كونه كان مهددا بالتصفية الجسدية لو عاد لوطنه ومن ثم فقد إضطر لتقديم أوراقه لطلب الحصول على الموافقه للجؤ السياسي في دولة سويسرا الفيدرالية بعد مشاركته المشرفة فى أعمال القمة العالمية لمجتمع المعلومات خلال إبريل 2019م .
إنها سيرة ذاتية مشرفه تستوجب الإفتخار والتكريم…وليس العقوبات المتتالية….وخذلانه في معاناته التي هي بسبب نزاهته ووطنيته وتعملقه محليا وإقليميا وعربيا وعالميا…
٠
هكذا وبسبب الإستئثار الحزبي المقيت على شرعية الفساد يتحول الوطن ليس الى جاذب وانما الى مقبرة للعقول وللمواهب أو طارد لها لتتجه الى معسكرات اللاجئيين والى الغربة وللشتات في مختلف دول العالم …
نعم نعم للأسف الخبير الوطني والدولي الدكتور يحيى الريوي يقوم حاليا وللأسف الشديد بتنظيف حمامات معسكرات اللاجئيين نعم نعم للأسف الخبير الوطني والدولي الدكتور يحيى الريوي يقوم حاليا وللأسف الشديد بتنظيف حمامات معسكرات اللاجئيين في سويسرا بحسب إجراءات وقوانين اللجؤ فيها …ولكنه يقوم بذلك برأس مرفوع ..
عاليا في السماء شموخا وإعتزازا بنزاهته وبوطنيته وبشجاعته في عدم التوقيع لهوامير الفساد ولمن سرقوا ثورة الشباب وأحلام الشهداء على صفقة الفساد التي كانت ستكلف الوطن 60 مليون دولار أمريكي وكانت ستتعاقب الأجيال على تسديدها على مدى 25 سنه وبفائده تبلغ 2% بحسب ماتنص عليه إتفاقية القروض الميسرة مع جمهورية الصين…