مقالات وكتاب
تسليم أم سقوط؟
ناصر الشليلي
من زمان نقول ونكرر: تأسيس الجيش على أساس حزبي أو مناطقي يضرب أهداف سبتمبر والنظام الجمهوري.
ومن بداية الحرب نقول لهم ارفعوا أيديكم عن الجيش، فيردون نحن حزب سياسي ولا علاقة لنا بالجيش.
وعندما نعاتبهم أو ننتقدهم على أخطاء هنا أو هناك يقولون وبكل وضوح نحن في الجبهات وما يحق لكم تتكلمون على من يقدم روحه في الجبهات.
وماذا عنكم كحزب سياسي؟
نحن حزب سياسي نعم، لكننا موجودون في كل الجبهات واسأل عن الجيش الوطني.
وهل الجيش وطني أم يتبعكم؟
جيش وطني نحن نشكل أغلبيته.
واليوم عندما بدأت الفضيحة بالظهور ابتداءً من تسليم نهم بسلاحها الثقيل والخفيف وتسليم الجوف بسلاحها الثقيل والخفيف دون أن يصمدوا ولو ساعات قليلة نسألهم ما الذي حدث فيقولون التحالف لم يدعمنا والمرتبات لم تصرف.
ونحن شاهدنا بأعيننا كميات السلاح المهولة التي غنمها الحوثيون منهم.
ونتابع كل تفاصيل صرف الإكراميات التي لا يوجد أحد منهم ولا من أقربائهم للدرجة العاشرة بمن في ذلك المتواجدون في مناطق سيطرة المليشيا السلالية لم يستلموا الإكراميات، وما هو إلا عذر أقبح من ذنب.
فصاحب القضية يثبت ثبات الجبال الرواسي من أجل الدفاع عن قضيته ولو كلفه الأمر حياته ولا يمكن لصاحب قضية وطنية أن يأتمر بأمر أردوغان أو تميم.
سقوط مأرب، لا سمح الله إن حدث، سقوط للجمهورية، وبقاء القوات الشرعية أو الجيش الوطني في شبوة وأبين وحضرموت جريمة لن يغفرها التاريخ..
والتاريخ صفحات مدونة بالدماء والآلام والنزوح..
والخيار لكم..