المجلس الأعلى للحراك الثوري بحضرموت يعقد دورته السنوية بالمكلا بحضور مندوبيالمديريات
المكلا / خاص :
عز الدين الحضرمي
تنفيذا لمخرجات الدورة الرابعة لاجتماع الهيئة المركزية للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير و استقلال الجنوب بالعاصمة عدن ،عقدت صباح يوم السبت بمدينة المكلا المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير و أستقلال الجنوب م /حضرموت دورته السنوية بعنوان “دورة الفقيد فواز باعوم ” بحضور كافة مندوبي المديريات و عدد من الشخصيات السياسية و الاجتماعية و الاعتبارية و منظمات المجتمع المدني .
حيث بدأت الجلسة الافتتاحية بآيات من القرآن الكريم ثم النشيد الوطني الجنوبي . و ألقى رئيس المجلس الأستاذ عبدالعزيز باحشوان كلمته قال في مستهلها رغم القيود المفروضة على نشاطنا و قمع حرية التعبير و شبه الحظر المسلط على نشاطنا السياسي و التنظيمي و الجماهيري من جانب سلطات الاحتلال المتنوع و تكميم الأفواه رغم كل تلك الضغوطات فإننا صامدون حتى ننال حقنا في التحرير و الاستقلال لبلادنا .ورفض باحشوان المحاولات التعسفية و الاعتقالات بحق المناضلان سالم الربيزي عضو المكتب السياسي للمجلس الأعلى و عبدالحميد الروسي الصبيحي .
وحول القضية الفلسطينية قال إننا نشعر بالاستياء الشديد مما يسمى بخطة السلام الأمريكية المفروضة على القضية الفلسطينية و أننا نثق بشعبنا العربي الفلسطيني و الأمة العربية و الإسلامية في إفشالها وعودة الحقوق للفلسطينيين آجلا أم عاجلا .
ودعا باحشوان إلى توحيد الصف الجنوبي المنطلق من أهداف التصالح و التسامح و تشكيل الجبهة الوطنية الجنوبية التي دعا لها الزعيم حسن باعوم .و ختم كلمته بتفعيل مخرجات الدورة الرابعة للهيئة المركزية المنعقدة في عدن يناير ٢٠٢٠م .
أما رئيسة إتحاد نساء الجنوب بمحافظة حضرموت الأستاذة وردة النقيب وعضو المكتب السياسي الأستاذ علي بن شحنه طالبا بإطلاق سراح المناضلان سالم الربيزي و عبدالحميد الصبيحي و أكدا وقوف اتحاد نساء الجنوب و الحركة الشبابية و الطلابية إلى جانب الدعوة التي أطلقها الزعيم حسن باعوم في الدورة الرابعة للمجلس الأعلى في عدن و يعتبرها وثيقة عمل لنشاط المجلس .
و طالبا بفتح مطار الريان الدولي و السماح بصيادين شحير بالاصطياد و فتح الطرقات المغلقة .
و ألقيت قصيد شعرية لشاعر الثائر عضو الهيئة المركزية يحيى باراس ألهبت حماس الجماهير .
و ستعقد مساء اليوم جلسة مغلقة لمندوبين المديريات سيصدر عنها بيان ختامي سنوافيه في حينها .
