أكدوا تمسكهم بإقالة المحافظ الإخواني..أبناء سقطرى يفضون اعتصامهم تجاوباً مع “اتفاق الرياض”
أعلن أبناء محافظة أرخبيل سقطرى، عن فض اعتصامهم تجاوباً مع اتفاق الرياض الذي من المقرر توقيعه يوم غدا الثلاثاء، بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية .
وأكد بيان صادر عن الاعتصام الجماهيري، اليوم الاثنين، أن فض الاعتصام تم طواعية بعد خمسة أيام متواصلة ابتداءً من يوم الأربعاء الماضي الموافق 30 أكتوبر 2019 صاحبته مسيرات احتجاجية للرجال والنساء ومهرجانات خطابية وفنية ورقصات شعبية.
وأشار البيان إلى أنه سبق هذا التصعيد عشر مظاهرات سلمية منددة ومطالبة بإقالة المحافظ رمزي محروس بعد تفاقم أوضاع المحافظة الناتجة عن سوء استخدامه للسلطة وتسخيرها لصالح تنفيذ أجندات حزب الإصلاح الإخواني، وسبقتها خطة الإقصاء الممنهج للكفاءات الوطنية في الأرخبيل منذ تعيينه – الذي قارب عامين – خلالها عانى المواطنون تبعاتها السلبية على مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والخدمية والتنموية والأمنية.
وقال البيان: “إن عملية فض الاعتصام السلمي اليوم (أمس) بمدينة حديبوه عاصمة المحافظة جاء بمحض إرادة المعتصمين دون أن يجبرهم أحد، حيث وأن الوطن حاليا يشهد تطورات متسارعة بعد الإعلان الجاد عن توقيع اتفاقية حوار جدة التاريخي غداً (اليوم) بإذن الله تعالى بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، تنبئ ببداية قدوم مرحلة جديدة من العمل المشترك لإدارة السلطات الإدارية والأمنية وعلى نحو خاص في المحافظات الجنوبية والتي تقود إلى استتباب الأمن والاستقرار فيها والاتجاه نحو محاربة مليشيات الحوثي والقضاء على كل أشكال ومظاهر الإرهاب والتطرف” .
وأكد البيان تمسك المعتصمين بموقفهم ومناشدتهم للأخ رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي – حفظه الله – وينظرون إليه متفائلين بسرعة إقالة المحافظ محروس ملبياً بذلك إرادتهم التي عبّروا عنها أثناء الاحتجاجات والاعتصام السلمي الأخير، كونه غير مقبول شعبياً لديهم ورحيله أصبح أمراً لا يقبل التأجيل أو المماطلة.
وثمّن المعتصمون عاليا دور قياده التحالف بقادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم جهود التنمية وحمايه الأرخبيل وحفظ أمنه واستقراره.