روى مصدر مطلع في محافظة سقطرى مجريات الاحداث التي جرت ليلة أمس بين قوات موالية للحكومة ومدير أمن المحافظة عقب صدور قرار جمهوري بتعيين قائدا جديدا للشرطة.
حيث قال المصدر ان الاحداث بدأت ليلا بعد دخول قوات من نخبة مأرب بقيادة بقيادة سعد صومال والعقيد نوح, وتم تغيير لباس قواتهم بزي الأمن بعد ذلك وصل المحافظ وأركان اللواء ناصر قيس وتم استدعاء مدير أمن الشرطة وتم تسليمه قرار تغييره.
وتابع بالقول : لم يصدق ذلك العميد علي أحمد الرجدهي -مدير الأمن-, وقال: اذا كان القرار من الرئيس لماذا كل تلك القوات من الإصلاح المنتشرة في الشوارع والمرافق واحتلت الشرطة, وسجنت افراد الشرطة, قالوا له : هذا لحمايتك وحماية أمن سقطرى, قال : لي اتصال مع القيادة ويوم ألاحد موعدنا لتسليم والاستلام فرفض المحافظ واخرين.
وتابع المصدر الذي روى أحداث سقطرى وحصل الأمناء نت على هذه الرواية : بعد ان رفض المحافظ والمرافقين له قالوا لمدير الأمن: لازم تسلم, قال : لي اتصال مع وزير الداخلية وأنا أول من دافع عن الشرعية وحمايتها واعتقد ان هناك انقلاب يحصل من قبل مدير مكتب الرئيس الجمهورية, وأنا لي الحق في التأكد من مصدر الرسالة ووزير الداخلية واحملكم المسؤولية الكاملة عن اي إجراءات ..
وبعد ذلك قال المصدر : تم نشر القوات في مداخل ومخارج مديرية حديبو من قبل قوات سعودية التي كان قائدها حاضرا كما انتشر ايضا معهم قوات سعودية , وهنا توقف الكل أمام هذا الإجراء الغير مدروس والغير منطقي فنحن نعلم من هو الرجدهي ووقوفه مع الشرعية لا يحتاج تفسير, فكثير من المواقع المحلية واعماله تؤكد انتماء الرجل للميسري ولرئيس الجمهورية فالشارع ايضا غير مصدق فقد انتشربين المواطنين قول .. الشرعية تأكل أطفالها, واخر الشرعية تنقل على نفسها ويحملونها الإمارات.
وتابع بالقول لقد اصبح تصرف الشرعية ممثلة بالمحافظ كل دجاجة ترمي على نفسها التراب, ويستغرب ابناء سقطرى ذلك التجييش والتحشيد من قبل كل الاطراف ويحمل أبناء سقطرى كل ذلك التحشيد والفتنة محافظ المحافظة والقوات السعودية ما يحصل في سقطرى ..
ودعا المصدر الى سحب القوات السعودية من مداخل العاصمة وايضا قوات مأرب الاصلاحية والقوات التي تتبع المرتزق ناصر قيس صاحب من يدفع أكثر.
