المالكي: قوات التحالف تحقق أهدافها ومستمرة في دعم الشرعية
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن”، العقيد الركن تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف في اليمن تعمل على تحقيق الأهداف الرئيسية من إنشاء هذا التحالف المتمثلة في إعادة الشرعية في اليمن، وإنهاء الانقلاب الحوثي، والقضاء على المنظمات الإرهابية المدعومة من إيران، وإعادة الاستقرار والأمن لأبناء الشعب اليمني.
وفي التفاصيل، شدَّد “المالكي” على التزام التحالف بكل القوانين الدولية، وتطبيق أعلى معايير العمليات العسكرية التي تأخذ في الاعتبار الجانب الإنساني والأخلاق. وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن”، العقيد الركن تركي المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف في اليمن تعمل على تحقيق الأهداف الرئيسية من إنشاء هذا التحالف المتمثلة في إعادة الشرعية في اليمن، وإنهاء الانقلاب الحوثي، والقضاء على المنظمات الإرهابية المدعومة من إيران، وإعادة الاستقرار والأمن لأبناء الشعب اليمني.
وشدَّد على التزام التحالف بكل القوانين الدولية، وتطبيق أعلى معايير العمليات العسكرية التي تأخذ في الاعتبار الجانب الإنساني والأخلاقي، في حين أن الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تخالف ذلك كليًّا من خلال مخالفة القوانين الدولية، والإضرار بأمن الشعب اليمني، وممارسة الإرهاب تجاه أبناء الشعب.
واستعرض المالكي خلال المؤتمر الدوري لقيادة القوات المشتركة للتحالف أهم الأحداث التي شهدتها اليمن مؤخرًا، إضافة إلى موقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية في الداخل اليمني، والاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي، واستهداف القدرات الحوثية.
وأشار إلى أن “تحالف دعم الشرعية في اليمن” يحقق الأهداف بشكل جيد، في حين تتقدم قوات الشرعية إلى المناطق والمدن اليمنية بدعم وإسناد من التحالف؛ وبالتالي فإن كل ما يشيعه الإعلام الحوثي والإيراني وبعض وسائل الإعلام من انتصارات وهمية ليس حقيقيًّا، مستشهدًا بما حقق على أرض الميدان من مواقف تؤكد سيطرة التحالف على الموقف العملياتي، ونجاح الجيش الوطني اليمني في السيطرة، وتأمين المناطق المحررة، والتقدم التكتيكي المتزامن مع محاربة التنظيمات الإرهابية في اليمن كافة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف أن الانتهاكات الحوثية للقانون الدولي والإنساني، ومحاولات استهداف البنية التحتية للمدنيين، خاصة المطارات خلال الفترة الماضية، لا تزال مستمرة بشكل ممنهج.. مشيرًا إلى إسقاط 14 طائرة بدون طيار.
واستعرض أبرز المقاطع الحية والمصورة من غرفة العمليات لقيادة التحالف التي استهدفت تحركات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة بدون طيار، بما فيها عملية استهداف الكهوف أو التجاويف الجبلية في العاصمة صنعاء التي كانت تتبع الحرس الجمهوري اليمني. موضحًا أن الميليشيا الحوثية تقوم بمحاولة استخدام هذه الكهوف في تخزين الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية.
وبيّن أن الكهوف التي تم استخدامها عبارة عن هدفَين رئيسيَّين في العاصمة، الهدف الأول في فج عطان، والهدف الثاني في معسكر العند.
وأفاد المالكي بأن قوات التحالف دمرت موقعًا عسكريًّا للميليشيا الحوثية في “ذمار”، عبارة عن مخازن للطائرات بدون طيار، وصواريخ دفاع جوي معادية. واتخذت قيادة قوات التحالف التدابير اللازمة كافة حيال عملية الاستهداف؛ كونها غير موجودة على قائمة عدم الاستهداف من قِبل قوات التحالف في مدينة ذمار، وهو هدف مشروع. مبينًا أن هناك تنسيقًا مسبقًا مع الأمم المتحدة للمناطق المحظورة، ونقاط عدم الاستهداف.
وحول ادعاءات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بشأن الموقع المدمَّر الذي حاولت الميليشيا الترويج بأنه سجن للأسرى، أوضح العقيد المالكي أنه لا يوجد لدى القيادة المشتركة أي سجن في هذه المنطقة، وفقًا للتنسيق المسبق مع الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في الداخل اليمني.
وقال المالكي: “لدى قيادة القوات المشتركة للتحالف نظام جغرافي لمتابعة نقاط عدم الاستهداف في اليمن، وهو التعريف المكاني”.
وحول ما ذكرته بعض التقارير من خلال الصليب الأحمر من الممثل المقيم في اليمن أنها قامت بزيارة الموقع، وبه العديد من السجناء، أوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف أنه لم يتم إبلاغ قيادة القوات المشتركة للتحالف وفقًا للآلية المشتركة مع المنظمات العاملة في الداخل اليمني بهذا الموقع، محملاً الميليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة لاتخاذ هذا الموقع موقعًا لإخفاء قسري للمواطنين اليمنيين، ومبينًا أنه بحسب المادة الـ23 من اتفاقية جنيف الثالثة المتعلقة بالأسرى والحرب المؤرخة، فإنه يجب أن يكون هناك علامات للمواقع التي يوجد فيها أسرى أو محتجزون.
وأضاف: “على ذلك لم يتم إبلاغ التحالف بهذا الجانب، ولم يتم استلام أي مستندات من قِبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهذا الشأن”. مؤكدًا التزام التحالف بتطبيق اتفاقيات جنيف الأولى والثانية والثالثة والرابعة، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتطبيق أعلى معايير الاستهداف، وأفضل الممارسات في قواعد الاشتباك.
وأشار المالكي إلى استمرار انتهاك الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران القانون الدولي الإنساني باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين عبر إطلاق 14 طائرة بدون طيار، تم إسقاطها بفضل الله.
وفي الجانب الإنساني أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف أن المنافذ الإغاثية لليمن (الجوية / البحرية / البرية) مستمرة في التشغيل، إلى جانب استمرار التصاريح الصادرة من قيادة القوات المشتركة للتحالف البالغة 52.671 تصريحًا، في حين بلغ عدد تصاريح وأوامر تأمين تحركات المنظمات الإغاثية بالداخل اليمني من 19 حتى 25 أغسطس 2019م 276 تصريحًا.
ولفت النظر إلى استمرار جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من خلال مشاريع إنسانية وتنموية رائدة.
وحول الانتهاكات الحوثية أشار المالكي إلى أن إحصائية خروقات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لاتفاق استوكهولم بلغت 7010 خروقات، في حين أن الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تخالف ذلك كليًّا من خلال مخالفة القوانين الدولية، والإضرار بأمن الشعب اليمني، وممارسة الإرهاب تجاه أبناء الشعب.