اخبار محلية

حزب الإصلاح يفجر مواجهات في مديرية التربة بتعز (تفاصيل)

أقدمت مليشيا الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح على اقتحام إدارة أمن الشمايتين بمدينة التربة والسيطرة عليها، وذلك بدعم من كتائب اللواء الرابع مشاة جبلي وأطقم تابعة لإدارة أمن المحافظة والشرطة العسكرية.
وقال مصدر أمني بإدارة أمن الشمايتين لـ”المشهد العربي”، إن مليشيا الإخوان التي يقودها مدير عام شرطة تعز منصور الأكحلي قامت في غياب مدير أمن المديرية عبد الكريم قاسم بتعيين عبد الكريم العياني المنتمي للإصلاح بدلاً عنه.
وأضاف المصدر أن مليشيا الإخوان طردت طاقم إدارة أمن المديرية وأخذت ختم الإدارة وقامت بسجن مدير مكتب عبد الكريم قاسم والاعتداء عليه.
ولفت إلى أن مليشيا الإخوان قامت بتعيين نائباً لإدارة الأمن ومدير للبحث الجنائي في محاولة منها لفرض إدارة جديدة تخضع لسيطرة حزب الإصلاح الذي يسعى إلى السيطرة على المديرية بشكل كامل.
جاء ذلك في وقت أكد فيه محافظ تعز في توجيه له اليوم على استمرار العقيد عبد الكريم السامعي في عمله كمدير لإدارة أمن الشمايتين.
وأوضح مصدر حقوقي أن الوكيل الأول لمحافظة تعز عبد القوي المخلافي نفى مسئوليته عما حدث.
ونقل الناشط أكرم الشوافي عن المخلافي قوله: “أنا لست مسؤولاً ومنصور الاكحلي هو المسؤول الأول وقد أبلغت المحافظ”.
وطالب الأكحلي بالعودة مع كل القوة التي قام بإخراجها للتربة إلا أنه رفض التوجيهات.
فيما كشفت مصادر محلية بمديرية الشمايتين لـ”المشهد العربي”، أن قوة قوامها 50 طقماً وآلية عسكرية تابعة لإدارة أمن المحافظة والشرطة العسكرية ولواء الصعاليك واللواء الرابع مشاة جبلي ومليشيا الحشد الشعبي شاركت في احتلال مبنى المديرية وانتشرت في مدينة التربة.
وشددت على أن حزب الإصلاح بدأ منذ ليلة أمس وصباح اليوم بتحشيد كبير في مدينة التربة سعياً منه للسيطرة على المدينة والمديرية المتخامة لمحافظة لحج.
ولفتت إلى أن كتائب اللواء الرابع وصلت إلى التربة من مقر قيادة في سائلة المقاطرة، إضافة إلى قوته المتواجدة في معسكره التدريبي في منطقة العفا اصابح الذي بات فيه قائد اللواء الرابع التابع للإصلاح أبو بكر الجبولي وصل ليلة أمس.
ونوهت إلى أن هذه مجاميع انتشرت في شوارع المدينة وأزقتها قبل احتلال إدارة، مبينة أن المجاميع الملثمة التي يقودها سلطان الجزار وشادي الذبحاني وعبده سالم وصلاح الآنسي وعدد من قادة المليشيا بالمديرية قامت بإطلاق النار بشكل عنيف تزامناً مع عملية السيطرة على الإدارة بغرض بث الرعب.
وأشارت إلى أن مليشيا اللواء الرابع تعمدت تفجير الوضع عسكرياً في المديرية واشتبكت وتبادلت إطلاق النار مع عدد من أفراد اللواء 35 مدرع المرابطين في المنطقة، منوهةً إلى إصابة أحد أفراد المليشيا في الاشتباكات.
وأضافت المصادر أن قوات اللواء الرابع قصفت بشكل عنيف مواقع اللواء 35 مدرع في جبل صبران وجبل منيف بعدد من القذائف مؤكدة انفجار إحدى القذائف فوق قرية أديم المكتظة بالسكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى