قصة انسحاب الحماية الرئاسية والمشكلة التي افتعلوها بالضالع وقتلهم جنديين واربعة جرحى من الحزام الامني.
القصة من قلب الحدث هي ان اطقم الحماية الرئاسية تم اعطاء لها مواقع في جبهة قردح منذ اول أمس.
ومساء أمس تفاجئت كل المواقع في قردح بانسحاب اطقم الحماية الرئاسية من جميع مواقعها والعودة الى موقع الامن المركزي بسناح.
وعندما تم الذهاب اليهم من قبل اطقم باللواء الخامس عمالقة مساء امس لسؤالهم لماذا انسحبتم. فاجابوا بان قيادتهم لم توفر لهم اي امكانيات او رصاص.
سالوهم ولماذا انسحبتهم بدون اشعار لكي نعزز لقوات غيركم تغطي الجبهة. قالوا انهم لم يتمكنوا من ذلك.
طبعا جميع المواقع التي انسحبت منها الحماية الرئاسية سيطر عليها الحوثيين مباشرة.
بعد تحركت فجر اليوم اطقم الحماية الرئاسية من السجن المركزي واخبرهم جندي هناك قائلا لماذا تنسحبون من معسكر الأمن المركزي بسناح وعاد اصحابنا متقديم في قعطبة . فكان ردهم عليه ان قتلوه واخذوا سلاحه وهربوا اطقمهم بسرعة جنونية ومسحوا النقاط المنتشرة بشكل جنوني.
ووصلوا لنقطة الحزام الامني الذي حاول ايقافهم لمعرفة هويتهم وما سبب هروبهم .. فباشروه النقطة وافرادها باطلاق النار وقتلوا اثنين والباقيين جرحى واصابتهة خطيرة.
والان تمركزت الاطقم حق الحماية الرئاسية في مدرسة خوبر وبعض الاطقم فرت بأتجاه عدن . وقامت بنشر المسلحين تبعهم واطلاق الرصاص عشوائيا. فما كان من الحزام الامني واللواء الخامس عمالقة الا ان حاصروهم. لمعرفة ما يريدون اصلا ولماذا افتعلوا كل هذا.
فان كانوا يريدونها خيانة سيتم مواجهتهم بكل قوة. وان كانوا اخطأوا او خايفين من الحوثة. فعليهة تسليم قتلة جنود النقطة ومغادرة الضالع.
والان دخلت وساطة من اللواء هادي العولقي ومن اللواء فضل حسن. والامور تحت الحل والسيطرة .
مصدر ميداني