في سباق مع الزمن اسرع الإصلاح الى التنسيق مع الحوثي لاستلام المواقع دون ان يقاوم الإصلاحيين بطلقة واحده الإصلاح والحوثي يهدفوا الى اشغال الضالع مجددا وهذا الأمر سينعكس على الجنوب بشكل كبير حيث ان الهدف سحب المقاتلين من عدن ومناطق كثيره ليعودوا للدفاع عن حدودهم وهم سيعبثون بأمن عدن واستقرارها.
يأتي هذا في تحالف واضح بين الإصلاح والحوثي والذي تديره قطر وتحركهم اليوم خيارات كل المكونات صعبه جدا وكذلك خيارات التحالف والتي ربما تغير الكثير من صور التحالفات ..
وقد استغل الاصلاح قضية رأفت الدنبع في حين كانت عدن شبه جاهزة لعبث الجماعة لكن الميسري وإدارة أمن عدن عرفوا خطورة الموقف وفوتوا الفرصه.
ويرى مراقبون ان الاصلاح اصبح يعبث في الجنوب بحجة تواجد الشرعية وبقاء الشرعية ويزرع عناصره للتخطيط للإخلال بأمن عدن وسيعبثوا كما يعبثوا اليوم في تعز, وفيما الحوثي سيواجه الجنوب مجددا وابتداء من الضالع.
ويريد الإصلاح ان يعيد الشرعية والتحالف بعد اربعة اعوام نحو نقطة الصفر واذا لم يتم تدارك الأمر ربما يعيد الجنوب ايضا الى نقطة الصفر والى ما قبل الصفر ايضا ..
