حجور..مدافع الحوثيين تفتك بالمدنيين والطيران يقتل أكثر من 30 حوثيا وينفذ “سابع” إمداد للقبائل
قتل أكثر من 30 عنصراً من ميليشيات الحوثي، بينهم القيادي نجيب حمود الغولي، بغارات لطائرات تحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات للانقلابيين، قادمة من عمران إلى جبهة حجور في محافظة حجة شمال غربي اليمن.
و نفذت طائرات التحالف، الليلة الماضية، عملية إنزال جوي هي السابعة منذ بدء المواجهات، حيث أنزلت، بحسب مصادر محلية، كميات من الأدوية والأغذية، ومواد الإيواء للسكان الذين تضررت منازلهم نتيجة القصف العنيف الذي تشنه الميليشيات على قرى المنطقة.
كما شملت عملية الإنزال كميات من الذخائر والأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي تم تزويد مقاتلي القبائل بها لمواجهة الانقلابيين.
وقتل أكثر من 23 شخصاً، وجرح نحو 30 آخرين من أبناء منطقة العبَّيْسة بمديرية كشر في حجة، جراء قصف حوثي عنيف على قرى المنطقة.
وشنت ميليشيات الحوثي هجوماً صاروخياً ومدفعياً هو الأعنف منذ بدء الحرب على مديرية كشر، في وقت تدور معارك ضارية في منطقة العبَّيْسة بين قبائل حجور والحوثيين.
وكانت الميليشيات قد حشدت مئات المقاتلين من محافظتي عَمران وصنعاء وعدد من مديريات حجة، وأرسلتهم تباعاً إلى مختلف جبهات حجور، فيما تصدت القبائل لها.
من جهتها، أصدرت قيادة قبائل حجور، الأربعاء، بياناً قالت فيه:
“وقفت قيادة قبائل حجور أمام تطورات الأحداث التي شهدتها مديرية كشر والحرب العدوانية التي شنتها ميليشيات الإرهاب والإجرام الحوثية على المنطقة، وإننا إذ نؤكد موقفنا الثابت والرافض لهذا العدوان البربري الهمجي لنوضح للرأي العام القضايا التالية:
1- أن ما تروج له الميليشيات لهذا الصلف والبغي والضلالات والكذب محض افتراء ينافيه ويناقضه ارتكابها مختلف الجرائم بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها استخدام الصواريخ وما تفرضه الميليشيات من حصار جائر على المديرية من الأربعة اتجاهات ومنع الغذاء والدواء عنا، ورغم كل ما بذلناه في السنوات الأربع الماضية من جهود لتدارك هذه الحرب إلا أن الميليشيات أبت إلا العنجهية واعتدت على قرانا وهدمت منازلنا على رؤوس أطفالنا ولم تدع لنا خيارا سوى المواجهة والدفاع عن أنفسنا، ولم نذهب إلى مران للاعتداء عليهم أو اقتحام قراهم وإنما يسوقونه من تبريرات واهية وأعذار تافهة قد أصبحت ممجوجة ومبتذلة وترددها الميليشيات عند كل اعتداء تنفذه على أبناء اليمن.
2- نؤكد للجميع أننا صامدون في مواقعنا ونخوض بكل استبسال معركة الكرامة ولا صحة لما تروجه الميليشيات من انتصارات وهمية فهي ليست المرة الأولى التي تروج مثل هذه الإشاعات ونبشر الجميع أن أبطالنا سيسقطون رهانات الميليشيات ولا ترهبنا صواريخه ولا حشوده.
3- نتقدم بخالص الشكر والامتنان لكل من ساندنا وعلى رأسهم الأخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ولن ينسى أبناء حجور هذه الوقفة الشجاعة.
وفي الختام نحيي صمود أبطالنا في جميع المواقع والجبهات ووحدة كلمتهم لإسقاط رهان الميليشيات المعتدية وإفشال مشروعها الإجرامي”.