مقالات وكتاب
هل حربكم مع الحوثي او مع الانتقالي و الجنوب!!
كانت الثورة السلمية في الجنوب سباقة لما اعقبها من ما أسموه بثورة الربيع العربى
كانت الثورة في الجنوب المطالبة باستعادة دولة الجنوب سباقة لمواجهة النظام الأسري القبلي المتخلف في الشمال!
ذلك النظام الذي تسبب سابقا ولاحقا لما حصل للجنوب ارضا وانسانا
وذلك حين اسقط شرعية وحدة طوعية حصلت بين دولة في الشمال ودولة في الجنوب
كما تسبب للاخوة الشماليين
بما حصل ويحصل لهم من الويلات والمآسي
وخاصة السواد الأعظم منهم الذين لا بنتمون الى قبيلة تلك القوى التي قال عنها السفير الأمريكي قبل فترة
انها المسؤولة عن كل ما حصل ويحصل لليمن اليوم
ان الثورة في الجنوب كانت ملهمة لاخواننا في الشمال
الذين للأسف تم اختطاف ثورة الصادقين منهم وتشويه وجهها الحقيقي ونهجها الثوري
واليوم للأسف من اختطف ثورة فبراير هم من لازالوا رغم اداعئيهم من انهم يحاربون الانقلابيين الحوثيين
وهم للاسف في الحقيقة لازالوا يحاربون الجنوب
وماعويلهم وصراخهم بسبب اي تحرك جنوبي سوى كان انتقالي او غيره للعمل في وطن من الصعب لاحد نكران انه ليس وطن الجنوبيين! اليوم وبسبب تحرك لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي باتجاه محافظة حضرموت سلطوا كل وسائل اعلامهم وابواقوهم لتصوير ذلك بالجريمة!
متناسين تضحيات ابنا الجنوب حتى في تحرير أرض تلك القوى التي تعتبر حتى خسارة الجنوبيين في معارك الحديدة وغيرها تعتبر ذلك مكسبا متناسبن ان الله عز وجل هو
المنصف وهو من يعلم ويحاسب وحسابه اشد واقسى من حساب البشر
اننا اليوم لا نرى بصيص امل في ان تنظر تلك القوى الى مصلحة اليمن بشكل عام
ولا يأمن اليوم احد وخاصة في الجنوب من أن تلك القوى لن تكون هي الخطر على الجنوب قبل ان تحرر شبر من الشمال!وذلك بسبب تعاملهم وسياستهم المفضوحة تجاه الجنوب
تلك السياسة التي لن تخدم السواد الاعظم من اليمنيين في الشمال و الجنوب!بقدر ما ستخلق من ثقافة الحقد والكراهية
و ما يتمنى كل اليمنيبن من دفن كل ويلات ومآسي الجنوب ارضا وانسانا! وما تسبب به النظام السابق!
فهل سيفهم ويؤمن اولائك من أن من حق الجنوبيين العيش في وطنهم بسلام ليتعايش الجميع في امن واستقرار والحفاظ على ماتبقى
ليكن كفيل باستعادة الثفة والعلاقات الاخوية بين شعبين شقيقين! وما تبقى هو الإعتراف بالجنوب
والبحث الجدي عن ايجاد نظامين وفق ضوابط واسس تضمن تطور ونهوض اليمن شمال وجنوب
هذا مايجب اليوم فعله وهذا وحده يضمن مستقبل افضل لليمنيين جميعا
والله الموفق