أحد أبرز شيوخ قبائل الشمال ينصح الرئيس هادي بالاعتراف بالانتقاليّ
نصح الشيخ/محمد بن ناجي الشّايف , عضو اللّجنة العامّة للمؤتمر الشّعبيّ العام , عضو مجلس النّواب ، الرئيس/عبدربه منصورهادي ؛ بـ الحوار مع المجلس الانتقاليّ الجنوبيّ، وعدم الانجرار وراء من يعملون على تجاهل مطالب المجلس , وزيادة الهوة بين الشّرعية والمجلس الانتقاليّ الجنوبيّ.
وقال الشيخ/الشايف : إنّ المجلس الانتقالي ؛ لم يدعُ إلى حمل السّلاح وحرص على الدّعوة للسّلميّة ــ هي فرصة مناسبة للحوار ــ ونسيان ثقافة الإقصاء في صيف 1994م.
وأضاف إنّ ــ من الأفضل ــ أن يتمّ التّحاور مع المجلس الانتقالي حاليًا قبلأن تجبر الشّرعيّة على الحوار معهم عبر مبعوث أمميّ .
مؤكدًا أنّ الأوضاع لا تحتمل المزيد من الأزمات , و تقتضي الاستماع لـ صوت العقل , واستيعاب مطالب المجلس الانتقاليّ بـ اعتباره قوة ــ لا يمكن تجاهلها ــ على السّاحة.
وأوضح الشّايف أنّ تجاهل القوى الفاعلة على السّاحة اليمنيّة ؛ هو أبرز، أسباب انهيار اليمن منذُ عام 2011م.
ورفض الشيخ/الشّايف ؛ المقارنة بين الحوثي والمجلس الانتقالي، وقال:إنّ من يعقد تلك المقارنة هم قوى فاشلة قادت البلاد نحو الكارثة , وفشلت في إدارة الدّولة ومحاربة الانقلابيين من مجوس العصر الذين قتلوا وشرّدوا الشعب اليمنيّ…
وأكّد إنّ مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ــ بما تحمله من مشروع طائفيّ وسلاليّ وتدميريّ لليمن والمنطقة ــ هي العدو الأوّل لليمن واليمنيين ومن يحاول حرف البوصلة عن محاربتها ؛ فـ إنّه يرتكب جريمة وحماقة كبيرة بحق اليمن وتضحيات اليمنيين في سبيل التّخلّص من الانقلاب الكهنوتي.
وطالب الشّرعيّة بـ العمل على تذليل الصعوبات أمام الّتّحالف العربيّ ــ بقيادة خادم الحرمين الشريفين ــ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو محمد بن سلمان، وإسهام فاعل من دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى سمو الشيخ محمد بن زايد وبقية دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ، وذلك في إنجاز مهمّتهم الإسلامية والعربية والأخوية في تخليص اليمن من شرور عصابات الإرهاب والقتل الحوثية التي أغرقت البلاد في أزمات كبيرة أغرقت البلاد وسط مستنقع المرض، والفقر المدقع.
مشيرًا إلى أنّ الحملات المغرضة التي تستهدف دول التحالف وخصوصًا الإمارات ، لا يفهم منها إلا أنّها تخدم الانقلاب الحوثي ومحور الشّرّ الممتدّ من الحوثيين وحزب الله وقطر وإيران .
وعن إمكانية تشكيل مجلس انتقالي، في شمال اليمن، قال الشيخ الشايف؛إنّ قيام مثل هذا المجلس غير مستبعد في ظلّ عجز الشرعيّة وفساد القوى الحزبية وتعمّد بعض القوى على إطالة أمد الحرب , وأصبح محاربة الحوثيين لديها بمثابة إسقاط واجب ، غير آبهة بما يعانيه الشعب اليمني.