مقالات وكتاب

نقول لكل من يتجاهلونك(سيلعنكم التاريخ )

عبدالرحمن سالم الخضر

كثير ممن يتشدقون بالوطنية ويروا  انفسهم الوطن والوطن هم
كثيرا  من قفزوا  وركبوا  الموجات الثورية الشعبية  تلك الثورات التي اسس لبناتها الأولى ابطال قدموا التضحيات الجسام وكانوا خير من مثل شعب الجنوب في تلبية نداء الواجب سوى داخل الوطن او خارجه في لبنان وغيرها وعلى رأس هؤلاء الابطال الأسير الجنوبي “أحمد المرقشي”
هذا الأسير البطل الذي يقبع في سجون الظلم العفاشية منذ أكثر من احد عشر عاما
لا  لذنب ارتكبه سوا  انه كان رجل تشرف في ظروف صعبة بحماية صوت ومنير الوطن  ..ذلك الصوت الذي كانت تمثله صحيفة الجنوب الأولى  صحيفة الأيام
احد عشر عاما والمرقشي يقبع في سجون نظام صنعاء العفاشية التي ظلت تحتفظ بمواصلة الظلم  حتى بعدان غيبت عفاش ورغم الاحداث والحرب وإطلاق سراح كثير من المعتقلين المتبادل إلا للاسف ان عميد الأسرى المرقشي لم يلتفت إلى وضعه احد  وهذا ما يعتبر وصمة عار على جبين كل ما كان قادرا على إدراج هذا الاسم الكبير ولو في صفقة تبادل مصالح كغيرها من التي تمت ولازالت تتم
والعالم بأسره تابع اطلاق سراح اولاد صالح ودون خجل او حياء  اعلن بصراحة انها صفقة شبه تجارية رغم  أن من يعتقلهم اعلن ونسب اليهم تهم الخيانة العظمى ونهب اموال الشعب وغيره من التهم التي لا تقبل فيها صفقات ان كان من يحكم يتحلى بابسط المعايير الوطنية والأخلاقية حين سينظر الى طول الفترة التي قضاها المرقشي مسجونا زور وبهتان! وهنا العتب ليس على هولاء  بقدر  ما العيب والعار على كل مسؤول جنوبي فاوض  على اطلاق اسرى دون ان يضع المعتقل السياسي الجنوبي الاول هو عميد أسرى الجنوب “أحمد المرقشي “
وكما قلنا سابقا سنكرر اليوم اللعنة والخزي لكل من سيشارك في اي مفاوضات قادمة سياسية كانت او تبادل أسرى دون ان يضع هذا الاسم ويعتبره الأول…هذا الاسم الذي عاهدناه اننا لن ننساه يوما  حتى ينظر الله في امره ان تجاهله كثير ممن سيلعنهم التاريخ والوطن والاجيال القادمة حيال مواقفهم الغير مشرفة تجاه قضية هذا الأسير البطل الذي كان اول ضحايا نظام صالح وبداية لقمع وإذلال كل صوت وطني شريف تلفظ لسانه بذكر وطن اسمه الجنوب
نسأل الله أن يعجل بفك اسرك ايها الأسير الجنوبي  البطل
احمد المرقشي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى