المبعوث الاممي الى اليمن يامل في عودة طرفي الصراع الى طاولة المفاوضات
متابعات / شؤون محلية
عبر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث عن أمله في عودة طرفي الحرب إلى طاولة المفاوضات خلال الأسابيع القليلة
المقبلة لإنهاء القتال في مدينة الحديدة التي يمثل ميناؤها شريان حياة للبلاد.
وتأمل الأمم المتحدة في أن يؤدي تحقيق انفراجة في الحديدة إلى حل أشمل للصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام والذي أدى إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص وسبب أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يواجه الملايين المجاعة والمرض.
وقال جريفيث في مقابلة مع إذاعة الأمم المتحدة في وقت متأخر يوم الخميس ”أود جمع الطرفين في غضون أسابيع على الأكثر… وأتمنى أن يجتمع مجلس الأمن الأسبوع المقبل وأن نعرض عليه خطة بشأن كيفية استئناف المحادثات“.
وأضاف أنه التقى خلال الأيام الماضية مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة عدن الجنوبية، مقر الحكومة المؤقت، ومحمد عبد السلام كبير مفاوضي الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومعظم المناطق المأهولة.
وقال جريفيث ”أكد لي الطرفان استعدادهما للجلوس إلى الطاولة لاستئناف المفاوضات. أعتقد أنه كان ينبغي حدوث ذلك منذ أمد طويل. مر حوالي عامين منذ إجراء آخر محادثات بشأن اليمن“.
وعرض الحوثيون تسليم إدارة ميناء الحديدة للأمم المتحدة في إطار وقف إطلاق نار شامل في المحافظة وقال جريفيث إنه يتوقع إجراء مزيد من المحادثات مع الحوثيين خلال الأيام المقبلة للاتفاق على التوقيت وتفاصيل أخرى.في الوقت اذي تصر فيه الحكومة الشرعية على انسحاب كامل للحوثيين من جميع المحافظات والمناطق التي تم السيطرة عليها بعد عام 2014م
وذكر جريفيث أن معسكر هادي قبل المقترح لكن المساعي لتفادي هجوم شامل على منشآت الميناء مستمرة.