الدروس المستفادة من نهاية الحوثي
هدى العطاس
قبل ثلاث سنوات اجتاح الحوثي الجنوب طامحا ببسط نفوذه وبناء دولته السلالية على كل جغرافيا ( اليمن) ولو كلفه ذلك حينها التحالف القذر مع عدوه السابق صالح.
جرت في ساقية الاحداث مياه كثيرة وسيول جراره أكلت اخضر اليمن ويابسها.
وعدا عن اعلان دول التحالف دخولها الحرب وهذا الأمر لوحده ساقية تختضم داخلها مياه صافية وضحلة.
كان ابرز ما واجهه عدوان الحوثي تصدي الجنوبيون لجحافل جيوشه وهزيمته شر هزيمة ورده عن اراض الجنوب على اعقابه مدحورا.
والآن يوشك الحوثي خسارة نفوذه وسيطرته على اراضيه في الشمال.
لو كان الحوثي قبل ثلاث سنوات اعلن دولتة المستقلة في الشمال وترك أرض الجنوب لشعبها وأهلها، بدلا عن غزوه واطماعه ألم يكن ذلك أفضل له ولليمن بشكل عام!
نصيحة للحوثي فرصك الطامحة كل ما لها تتقلص، وقريبا ستقاد قسرا إلى المفاوضات السياسية، ولن تكون حصتك اكثر من مستوزر في حكومة انتداب تحت وصاية التحالف.
فأي افضل لك أن تعلن الآن دولتك المستقلة على أرض شمال اليمن قبل أن تضيع فرص مطامحك إلى الأبد، أو تنال بعض حقائب وزارية في دولة تحت انتداب (العدوان) كما تسميه ماكينة اعلامك.
نصيحة من جنوبية تريد #دولة_الجنوب_المستقلة وتريد السلام لكل اليمن.