تركيا تلوح بـ”البديل” إذا حرمتها واشنطن من الـ”إف-35″
وجاء تصريح وزير الخارجية التركي في معرض حديث مع قناة “سي إن إن تورك”، في ظل فتور في العلاقات بين واشنطن وأنقرة.
وقال تشاووش أوغلو أيضا للصحفيين وهو على متن طائرة أثناء عودته من زيارة لألمانيا إن السفير التركي في واشنطن، الذي اُستدعي للتشاور بعدما قتلت القوات الإسرائيلية محتجين فلسطينيين في غزة في وقت سابق هذا الشهر، سيعود إلى العاصمة الأميركية.
وعدلت لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الأميركي، مؤخرا، نسختها لمشروع قانون ميزانية الدفاع التي تبلغ 716مليار دولار، لتنص في أحد بنودها على منع تركيا من شراء مقاتلات “إف 35” أميركية الصنع، التي تنتجها شركة “لوكهيد مارتن”.
وبحسب مكتب السناتورة الديمقراطية جين شاهين التي شاركت في إدخال تعديلات على قانون الميزانية مع السناتور الجمهوري توم تيليس، ينص التعديل على إزالة اسم تركيا من برنامج شراء المقاتلات، بسبب سجنها القس الأميركي أندرو برونسون، الذي يعيش في تركيا منذ فترة طويلة.
ونفى برونسون اتهامات بدعم الإرهاب والتجسس في محكمة تركية هذا الشهر، علما بأنه يواجه حكما بالسجن لمدة قد تصل إلى 35 عاما.
ويشير القانون الذي ينتظر موافقة مجلس الشيوخ، إلى ضرورة معاقبة تركيا بسبب “إبرامها صفقة مع روسيا لشراء أنظمة صواريخ إس 400 المتطورة”، فيما تقول أنقرة إنها بحاجة إلى هذه الصواريخ لمواجهة التمرد الكردي وتنظيم “داعش” عبر حدودها الجنوبية.