كيف يستعد ليفربول للتتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز؟

تجهيزات في شوارع مدينة ليفربول وارتفاع أسعار التذاكر أبرز ملامح استعدادات تتويج “الريدز” بالدوري الإنجليزي
يستعد نادي ليفربول للعودة مرة أخرى لمنصات التتويج بالدوري الإنجليزي الممتاز مع اقترابه من حسم اللقب في الموسم الحالي قبل نهاية البطولة بخمس جولات كاملة، ليحقق اللقب الـ20 له في تاريخه ويتساوى مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في صدارة الأكثر تتويجاً.
تاريخياً، حتى موسم 1989 – 1990 كان ليفربول حصد 18 بطولة دوري وكان هو الأكثر تتويجاً لأعوام عدة، وكان صاحب الصدارة حالياً آنذاك جمع فقط سبع بطولات دوري فقط، مما يعكس تفوق “الريدز” تاريخياً على مستوى الدوري الإنجليزي.
ونجح مانشستر يونايتد في تحقيق مسيرة قوية والتتويج ببطولات دوري عدة حتى تساوى مع ليفربول في موسم 2008 – 2009، بعدد البطولات نفسه أي 18 لقباً، وتقدم وأخذ الصدارة في موسم 2010 – 2011 ووسع الفارق لبطولتين في موسم 2012 -2013، قبل أن يحقق ليفربول لقب نسخة 2019 – 2020 ويقترب مرة أخرى ويبقى على بعد خطوة واحدة من التساوي مع المركز الأول.
ويبقى لليفربول في الموسم الحالي بقيادة المدير الفني الهولندي آرني سلوت، نقطة واحدة من أجل التتويج بصورة رسمية بالدوري الإنجليزي، في مباراة توتنهام هوتسبير ضمن الجولة الـ34 من البطولة التي ستقام على ملعبه “أنفيلد”، مما يعطي فرصة لجماهيره بالاحتفال باللقب عقب اللقاء حال تحقيق المراد بالتعادل أو الفوز الذي يسعى إليه اللاعبون من أجل تسلم الكأس في ملعبهم.
وقالت بعض الصحف الإنجليزية خلال الساعات الأخيرة أن هناك تجهيزات خاصة داخل مدينة ليفربول من أجل الاحتفالات باللقب عقب مواجهة توتنهام، خصوصاً أن هذه اللحظة منتظرة منذ أكثر من أربعة أعوام.
وأكدت بعض جماهير ليفربول أن الاحتفال سيكون تعويضاً عما حدث عقب التتويج باللقب في النسخة الأخيرة لأن الاحتفالات توقفت آنذاك بسبب جائحة كورونا، ولكن رصدت الصحف بعض التجهيزات من أماكن الحفلات والحانات المختلفة من أجل استقبال الجماهير أثناء المباراة الذين لن يتمكنوا من حضورها داخل ملعب “أنفيلد”، إذ سيكون الإقبال تاريخياً لحضور لحظات كانت غائبة عنهم منذ أعوام عدة.
وزادت أسعار التذاكر خلال الساعات الأخيرة، فوصل سعر أقل تذكرة إلى 675 جنيهاً استرلينياً (898.6 دولار)، على رغم أن نادي ليفربول يعمل منذ فترة على مكافحة السمسرة والسوق السوداء.
وستكون هذه البطولة بمثابة مكافأة كبيرة لما قدمه المدرب الهولندي سلوت مع الفريق، والمرور من المرحلة الانتقالية عقب رحيل المدير الفني الألماني السابق للفريق يورغن كلوب.