يعين الله !

الأفعال المرتكبة من بعض رجال الأمن والتي تسئ اليهم بدرجة اساسية جميعنا نمقتها وندينها ونرى ضرورة محاسبة مرتكبيها، وانتقادها ظاهرة صحية – لا شك في ذلك .
لكن ما يحز في النفس هو استغلالها من البعض لأهداف سياسية وجعلها محور اهتمامه بالترويج لها وكأنها “ظاهرة” وليست تصرفات فردية غير مقبولة.
من السهل انتقاد رجال الأمن بل والعمل على تشويههم المتعمد بكل بساطة، وفي المقابل وبقدر استهدافهم لم نرى إشادات بما يقومون به من اعمال بطولية في مكافحة الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار، وهم أول المستهدفين من الارهابيين، ومن البلاطجة والسرق ومرتكبي الجرائم.
وعلى سبيل المثال؛ في حادثة شبوة أصيب جنود من قوات الأمن ومكافحة الإرهاب لم نسمع شخص تعاطف معهم، ولكن لإدانة رجال الأمن خرج العشرات من جحورهم ليظهروا شجبهم وتنديدهم لانتقاد حادثة “السحل” المقززة .
الخلاصة:
رجال الأمن والدفاع في كل محافظات الجنوب يقومون بواجباتهم في احلك الظروف وأصعبها، ينبغي ان لا ننسى ما يعانوه، ونسأل الله ان يجنبهم الهفوات وان يسدد خطاهم .