عائلة “اساف حمامي” الاسرائيلية … والوحدويون الجنوبيون!!
الجيش الاسرائيلي/
اعلن مقتل قائد لواء الجنوب اللواء ” اساف حمامي” في 7 اكتوبر وتزوجت زوجته اخاه “يسحاق” وهي حامل منه الاااااان
اعلنت كتائب القسام ان اللواء “اساف حمامي” اسيرا معها ولم يُقتل
خلف الخبر صدمة في اسرته فأمه تقول ليته مات .. ماذا نقول له وزوجته حامل من اخيه
وزوجته تعيش في اغماء في العناية المركزة
هذه عائلة خجلت ان زوجة “اساف” حملت من “يسحاق”!!
كيف حال الوحدويين فينا!!؟ .. فاين الوحدة !!!؟ واين الجمهورية!!؟
يا هؤلاء جمهورية سبتمبر ، ووحدة عفاش قد “حبّلها” الحوثي بمشروع آخر يجاهر بطائفيته ويقاتل لتثبيتها ويريد مرجع كخامنئي ونظام كنظامه ..فكيف الوحدة معه!!؟ ، “ما عاد هوه اساف قده يسحاق”!!!، مشروع قتل اكثر من ثلاثمائة الف قتيل حسب تقارير اممية واذ تم حصر ضحايا اليمن ما قلبها يغلط العداد ، وانتم كلما قيل لكم الجنوب انبرى قائلكم مُبرمجا : 86 ..86 بينما تجربة الاشتراكي بما فيها 86 ما قتلت عُشر هذا الرقم طيلة تجربتها !!
الاغلب الاعم من الجنوبيين ماعادوا يهتمون للنقاش في مسألة الوحدة وشرعيتها والجدوى من بقائها ؛ وان اختلفوا مع الانتقالي ، صارت معاناتهم في الخدمات اما دعوى ثاثير فلان او فلان فللتاثير والخطورة والقدرات صلاحيات ترتبط بالاحدات والتاثير فيها والحقائق على الارض ، فلا يملك انسان او مجموعة ناس التاثير في كل شيء وفي كل المراحل مهما كانت قدراتهم ، قد يتفاعل البعض من باب ان الواقع الراهن سيء في الخدمات والرواتب ..الخ لكن ماذا يملك / يملكون للتغيير !!؟ ، لا شيء ، ويسوقونه رعاته ان قارب نجاة ؛ على اساس ان الرصاصة التي لا تصيب “تدوش”؛!!
المشروع الجنوبي موجود على الارض وفي الجبهات العسكرية والسياسية ولن ينجح اي خطاب جنوبي يقتات على “فضلات اليمننة” مهما “زعبق” !!! ، ومهما استنهضوا متحدثين من رماد التاريخ ، اما طرفيات الاحزاب الشمالية جنوبا فقد انهزمت مراكزها ، ولن يسمح لها الحوثي ان تعود الا ان يهزموه بالسلاح ؛ وهم لن يستطيعوا ؛ ولن تقوم لها قائمة في المنافي فالمنطق يوجب على طرفياتهم ان يحسبوا حساباتهم مع الخيار الاوسع فالمثل الشعبي يقول ” من شذ من قومه يعد او ما يعد”
ان القوات الجنوبية تتصدى للحوثي وللارهاب وليست قوات الوحدة ، وفشلت الوحدة الاندماجية ، وفشل الحوار الذي راهنوا عليه ، وتحوثنت جمهورية سبتمبر و ” حبلّها” الحوثي بنظام 21 سبتمبر واجتاح الجنوب بحجة محاربة “داعش” ، فمهما حاول البعض احياء الوحدة جنوبا فهي لن تقوم لها قائمة ، فالدماء والدمار صنعت واقعا في النفوس والجغرافيا لن تتجاوزه تنظيرات الابراج العاجية
قالت العرب/
«كيف أعاودك وهذا أثر فأسك؟»
هم قومٌ لا يوفون بعهودهم مهما عاهدوا !!
26 مايو2024م