تحسن ملحوظ للكهرباء في عدن
تشهد العاصمة عدن تحسنًا ملحوظًا في استقرار التيار الكهربائي ابتداءً من اليوم الجمعة، حيث يُتوقع أن يتبع الانقطاع الكهربائي جدولًا منتظمًا بمعدل أربع ساعات ونصف من الانقطاع مقابل ساعتين من التشغيل.
و يأتي هذا التحسن على الرغم من الأحمال المفقودة المتركزة في محطة الحسوة الكهروحرارية، التي تعاني من توقف بسبب نفاذ وقود المازوت.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمحطة الحسوة 35 ميجاوات، ولكنها تظل خارج الخدمة حتى اللحظة. ومع ذلك، هناك تفاؤل بوصول شحنة وقود المازوت إلى ميناء المكلا اليوم، والتي من المقرر أن تفرغ جزءًا من حمولتها قبل التوجه إلى عدن لتفريغ الباقي.
و في سياق متصل، تُشير التقارير إلى أن إضافة كميات من الخام إلى محطة بترومسيلة، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 70 ميجاوات، قد يرفع الإنتاج إلى 90 ميجاوات، مما يُحدث تغييرًا في الوضع الراهن.
إذا تمت إضافة 35 ميجاوات من محطة الحسوة و20 ميجاوات من بترومسيلة، فإن مجموع 55 ميجاوات سيُحدث فرقًا ملموسًا في توفير الكهرباء للمدينة.
ويبقى السؤال الأكثر إلحاحًا: ماذا ينتظر سكان العاصمة الجنوبية عدن بعد نفاذ شحنتي الديزل والمازوت؟ وهل ستتخذ الحكومة الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية التيار الكهربائي؟
احمد كرامة