ماذا بعد رفض البنوك نقل مراكزها الرئيسية إلى عدن
مابات شبه مؤكد اليوم، ان البنوك لن تنقل مقراتها الرئيسة من صنعاء إلى عدن في فترة النصف شهر المتبقية على الأقل.
وذلك بعد سردها للعديد من الحجج والذرائع التهربية ومحاولتها الاستقواء بالمنظمات الدولية واستعطاف ممثلي صندوق النقد والبنك الدوليين بوجود مخاطر مصيرية محدقة بها ومستقبل عملها من عدن، وكأنهم في صنعاء ينعمون بكل أجواء الأمن ويعملون في بيئة مصرفية لا وجود لمليشيات تنهبها تارة وتسرق أرباح عملائها بغطاء ديني يصنفها كفوائد ربوية محرمة، تارة أخرى.
وهذا يعني ان خيار اللجوء للعقوبات الرادعة،بات أمر مطروح بقوة آلان على طاولة البنك المركزي بعدن ولا مهرب أو مناص لمحافظه من اتخاذها، حتى لا يفقد الثقة المجتمعية وتصبح كل قراراته مجرد مسرحيات إعلامية مكشوفة وتهديدات عبثية للتهديدات والمناورة السامجة على حساب البلد وعملته ومقدراته ومعاناة شعبه الأكثر مجاعة بين سكان كوكب الأرض.