قائد جنوبي : قواتنا تخوض غمار معركتها وحيدة في شبه الجزيرة العربية
قال العميد القائد عبدالله مخزق قائد قطاع الجب القتالي قائد الكتيبة الأولى في اللواء الأول مقاومة ، أن القوات المسلحة تخوض غمار وحيدة معركتها المصيرية في شبة الجزيرة العربية انتصاراً للمشروع القومي العربي السني في الجنوب الحليف الصادق للعرب .
وأضاف العميد مخزق ” بينما كل القوى العسكرية و السياسية تقف متفرجة على مصفوفة المشاهدة، فإن القوات المسلحة الجنوبية التي ولدت من رحم المعاناه تقاتل بشراسة و عنفوان ضد المليشيات الحوثية و كل قوى الإرهاب و التطرف، انتصاراً للمشروع السني وكسر جماح التمدد الفارسي من خارطة المنطقة .
واردف العميد مخزق ” أنه لولا الجهات الدولية و الاقليمية و الأممية التي تعرقل عملية التقدم و الاستكمال و الاستئصال لكل بؤر التوتر الحوثية و عدم السماح لمواصلة العمليات القتالية الجنوبية وكبح جماح توسعة الرقعة التحررية، لكانت القوات المسلحة الجنوبية قد رفعت العلم الجنوبي على أعالي قمم جبال مرآن المعقل الرئيسي و الحاظـن الشعبي لزعيم الجماعات الإرهابية الحوثية المدعو عبدالملك بدر الدين الحوثي .
ونوه العميد مخزق أن القوات المسلحة الجنوبية وكل القوى الجنوبية تحارب في الشمال كشريك أساسي في دول التحالف العربي تارةً واستجابة للمناشدات الموجهة من ابناء الشمال تارةً أخرى، لانقاذ المظلومين من ابناء العربية الشقيقة وتلبيةً لنداء الشرفاء و الحرائر، اللاتي تنتهك حرماتهن بين عشيةً و ضحاها، من داخل حرم الجامعات و المنازل و سجنهن وراء قضبان السجون السرية بهدف ابتزاز و اخضاع المناوئين لهم، واذلال الشعب في الشمال و تركيع الشرفاء من المشائخ و المعارضين لهم من المشتبة بهم .
وأختتم العميد مخزق بأن في الوقت الذي تحط فيه القوات الشمالية المحسوبة على الشرعية رحالها في حضرموت، رابظين فيها كأنهم بنيان مرصوص او خشبً مسنده، موجهين اعلامهم و نباحهم وعويلهم صوب
الجنوب وقيادته، تاركين غرف نومهم تحت سيطرة كلاب خامنئي، غير متنكفين عن الاعراض التي تنتهك و الدماء البرية التي تسفك، متبرؤون من وطنهم ومن إنسانيتهم و من عروبتهم، كأنهم حمراً مستنفرة فرت من قصورة قلوبهم تقول لهم إن صنعاء كربلائية الهوى و الهوية و عقولهم خاويةً على عروشها بل كأنهم اعجاز نخلاً خاوية وتُقلبهم المملكة ذات اليمين و ذات الشمال وكلبهم باسطً نفوذهُ على النفط في المسيلة صماً بكمً عمياً لا يفقهون هدف التحرير، ولا حياة لمن تنادي تحالفنا العربي، أن كاهلهم و أولهم و آخروهم وانسهم وجنهم، متيقنين أنهُ ليس لهم متاعاً إلا في الجنوب، متبرؤون من شمالهم كما تبراء اخوة يوسف منه وهؤلـاء تركو وطنهم ليأكله الذئب تبعاً و لا نقول لهم إلا كما قال يوسف لاخوته اذهبوا فلا تثريب عليكم اليوم .