كلمة لا بد منها… المجلس الانتقالي ..إلى اين؟
الرئيس القائد/ عيدروس الزبيدي بحاجة إلى مَن يساعده ويسنده بهذا الوقت المرعب. لكنه لا يفصح بذلك. ربما مكابرة وكبرياء منه.
،فهو واقع بين حجرتَي رُحى: بين المتكسبين النفعيين من الجنوبيين وسلطة الرئيس المخاتل رشاد العيلمي الفاشلة المتحينة للفرصة، وبين تحالف عربي لئيم لا يأبه مطلقا بأحد سوى بمصالحه واطماعه التوسعية الاستعمارية، المرفوضة طبعا
ومع ذلك لا نعفي الرجُل -الزبيدي-من تحمل مسئوليته مما هو فيه من ورطة وتخبط وتيه فظيييع بحُكم موقعه القيادي بالانتقالي ومكانته المحترمة عند ابوظبي.
،لكنه يحاول قبل غيرنا يتلمس الخروج من هذا الوضع المزري والرسو بالجنوب في بر الاستقلال. والله اعلم. وإلا هل تعتقدون بالله عليكم ان رجل مثل الزبيدي وحدويا؟. هذه قده هلوسة وجنان. قد اكون انا العبد لله وحدويا ،لكن الزبيدي يكون وحدويا.؟ هذا محااال؟وهو المحكوم عليه بالاعدام من قِبل الرئيس الراحل صالح قبل ربع قرن؟قليل من التفكير المنطقي مطلوب يا جماعة. أزعم بأنني اكثر شخص يسبب للزبيدي والانتقالي -مضطرا طبعا- الصداع وارتفاع الضغط وربما السُكر، والإنزعاج لكن الحقيقة يجيب ان تقال.
.. بالمجمل” الرجٌل محتاج للجميع في الجنوب اكثر مما هم بحاجة له. وكل واحد وشرعه واصله بالأخير.. والله اعلم ايش تخطط الشقيقة الكبرى وواشنطن.الله يزيلهم.
.. اخشى ما أخشاه على الزبيدي ان تكون العلاقات الشخصية له مع شخوص اعضاء مجلس الرئاسى، ومع أعضاء الحكومة العليمي ومجلس القيادية قد اتت بمفعولها وأثرت ع مستقبل القضية الجنوبية بل وع الازمة اليمنية. فالعلاقات الشخصية والمجاملات الودية لها دور طاغٍ في تحديد المسائل الوطنية.
… باختصار : عيدروس الزُبيدي واقع بين طموح هيمنة الرياض ومشروعها الاستحواذي بالجنوب وبعموم اليمن، وبين مواقف الامارات الواقعه تحت سطوة الشقيقة الخليجية المتعجرفة الكبرى وتحت مطامعها. هي الاخرى الإمارات لديها طموح بالسيطرة على ما ابقت الشقيقة الكُبرى بالجنوب.
باختصار: نحن بحاجة الى الإسترشاد بالعقل والروية.
فالجميع بالجنوب يعاني من أطماع القوى الاقليمية والغرب الاستعماري.