الانتقالي.. نحن هنا أين انتم؟
الحرب في اليمن دخلت اليوم مساراً ٱخر ضمن مسارات سابقة وسيناريو جديد ضمن سيناريوهات سابقة ؟
فعلى الصعيد العسكري بين دول التحالف وقوات الشرعية وخلال الفترة الماضية الطويلة لم يتم إحراز أي تقدم بل أستطاعوا الحوثيين أن يسيطروا على جبهات أخرى ك نهم ومحافظة الجوف بالإضافة إلى السيطرة على معظم مديريات محافظة مأرب. ثم دخلت مرحلة ما سُمي بخارطة السلام في اليمن تلك التي لم ترى النور حين غيرت مسارها وخارطتها أحداث غزة وما تلاها من أحداث في البحر الأحمر وباب المندب
تلك التي احتار كثيراً من الساسة كيف صنعت أمريكا وبريطانيا بدايتها وكيف ستكون مخرجاتها ؟ففيها صنفت امريكا الحوثيين إرهابيين مع وقف التنفيذ وفي كل فصل من فصولها تصور أمريكا الحوثيين بالمعجزة والقوة التي لا تقهر!
ولكن من المؤكد أن قادة دول المنطقة تفهم ماذا تريد امريكا وحلفائها من أحداث البحر الأحمر وباب المندب ؟ والسؤال المطروح يقول .. بغض ألنظر عن خفايا وأسرار هذه الحرب ولمصلحة من يقول…ماذا حققتم اخواننا في الانتقالي على أمر الواقع من مكاسب سياسية تضمن للشعب الجنوبي الحفاظ على ما بين ايديكم في حال الإعلان عن أي تفاهمات يتم الأتفاق عليها مسبقاُ فيها تتقاسم الجنوب تلك القوى تحت خارطة السلام السابقة واللاحقة ؟ وعبارة نحن هنا اين انتم