لا امريكا تحارب الحوثي ولا الحوثي ينصر غزة !!
قال قس بن ساعدة الايادي
“البعرة تدل على البعير ، واثر القدم يدل الى المسير”
الخزانة الأمريكية:
“فيلق القدس والحوثيون يواصلون الاعتماد على البيع غير المشروع للسلع لتمويل هجماتهم على الشحن التجاري في البحر الأحمر وخليج عدن”
الخزانة الامريكية :
فرضت عقوبات على اثنين من مالكي السفن في “هونغ كونغ” و”جزر مارشال” لدورهم في شحن سلع إيرانية إلى الحوثيين
يالطيييييف!!
وصلت الخزانة الى اثنين بحارة في هونج كونج وجزر مارشال وفرضت عليهما عقوبات بينما فيلق القدس والحوثيون يواصلون الاعتماد على البيع غير المشروع للسلع لتمويل هجماتهم ولا “هسه ولا وسه”!!!
كيف يبيعونها!!؟ ولمن يبيعونها !!؟ وما هي اسواقها …الخ!!؟
كيف يمكن استيعاب ذلك!!؟
*يمكن استيعاب ذلك حين نعلم ان واشنطن ولندن رفضتا أي عملية عسكرية تقوم بها الشرعية او التحالف لتحرير الحديدة خصوصا واليمن عموما من الحوثي وهندستا اتفاق استكهلم!! وظل المساس بالحوثي خط احمر لهما
نستوعب ذلك حين نعلم ان واشنطن ولندن سمحتا بتدفق السلاح عبر البحر وعبر موانئ دول من الجوار وتمر منها عشرات القاطرات محملة باسلحة ايرانية بامن وامان تحت سمع ونظر مخابرات البلدين وقواتهما!!؟
ما علينا من بيانات “حارس الازدهار” التي لو صدقت بياناتها لكان الحوثي اثر بعد عين !! ولا علينا من بيانات ” يحيى سريع” حول نصرة غزة فلو صدقت او منها فائدة ل”غزة” ما حصرت اسرائيل معظم سكانها في “رفح” ينتظرون ساعة الصفر لتنفيذ اكبر مجزرة في العصر الحديث
لا امريكا جادة في حرب الحوثي ولا الحوثي نصر بعملياته غزة ، هي “لعبة البيضة والحجر” بينهما بقية فصولها لم تتكشف حتى الان!! ويتأثر بها المواطن اليمني الذي على حافة المجاعة والاقتصاد اليمني والبيئة البحرية
الامريكان والبريطانيون قضوا على دولة العراق في اقل من شهرين واجتثوا البعث دمروا الدولة العراقية والجيش العراقي وشنقوا صدام حسين واصطادوا اسامة بن لادن في احصن موقع في باكستان وقتلوا قاسم سليماني وكم قتلوا من قيادة قاعدة جزيرة العرب قادة وافرادا وبعضهم اقتنصوه وهو يمتطي “موتوسيكل” لكنها “تحتحت” امام الحوثي وانها لاتملك معلومات استخبارية!!!
هل يقبل ذلك عقل!!؟
الامريكان والبريطانيين حددوا نوع حربهم وانها ضربات حرب دفاعية من اليوم الاول !! بمعنى ان ملعب المعركة يهيئه الحوثي ويحدد اين يضرب ومتى يضرب ونوع الهدف والبروباغندا الاعلامية للتغطية اما الدولتان فتدافعان يعني يضربون “حجر في جبل” او “عشه على ساحل” طالما وهم يفتقدون لاي معلومات استخبارية ، بمعنى انهم “عميان” وهذا العمى المخابراتي يعرقل قدرة الجيش الامريكي حد وصفهم على وقف هجمات الحوثي وان اضرار كل عملياتهم خلال الفترة الماضية غير واضحة وتفتقر لتقييم مفصل لقدرات الحوثي!!
من يصدق ذلك !!؟
يصدّقه من يصدق هذيان
#اليمن_سند_فلسطين
#لستم_وحدكم
7 مارس 2024 م