انتقالي المهرة يفضح انتهازية الإخوان والحوثي باسم القضية الفلسطينية
حذرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، من الدفع بعناصر تخريبية لزعزعة الأوضاع و تهديد الأمن و الاستقرار في المحافظة.
ووقفت الهيئة في اجتماع لها الثلاثاء برئاسة مجاهد بن عفرار، رئيس الهيئة أمام المؤشرات الأمنية والسياسية والاقتصادية وتقييمها ، مشيرة الى أن تردي الخدمات والارتفاع المتصاعد في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية قبيل حلول شهر رمضان المبارك يضيف المزيد من المعاناة و الأعباء على المواطن.
ونبهت الهيئة من أن ذلك يزامن ذلك مع الاختلالات الأمنية والتحركات المشبوهة وكان آخرها قيام الأدوات الإخوانية والحوثية بترديد الصرخة والشعارات الحوثية مستغلة تجمعات مؤيدة للقضية الفلسطينية العادلة، معتبرة أن ذلك دليل واضح لأجندتها المعادية لمصلحة المهرة والمشروع الوطني الجنوبي.
محذرة من استمرار معاناة المواطن من الأزمات مع الدفع بالعناصر التخريبية لزعزعة الأوضاع و تهديد الأمن و الاستقرار خاصة في محافظة المهرة جنباً إلى جنب محاولات شرعنة ما وصفتها بـ “الكيانات المنتحلة”.
معتبرة ذلك دليل ملموس على “الأجندة التي تقف خلفها مراكز الهيمنة في صنعاء و المدعومة من جهات إقليمية تستثمر في زعزعة الاستقرار في المنطقة”، مؤكداً أن كل هذه المخططات سوف تبوء بالفشل أمام وعي شعبنا الجنوبي ونخبه القيادية و في مقدمتهم أبناء المهرة التي تتركز حالياً عليها النشاطات المعادية.
وبهذا الخصوص دعت الهيئة التنفيذية السلطة وجهات الاختصاص للقيام بدورها وتحمل مسؤوليتها إزاء هذه الأوضاع المتردية والمستويات البالغة الخطورة