لملس يضع الجميع امام مسؤوليته ..و”باعبيد” يناشد بقوة الروابط الاخوية!!
*خاطب الاستاذ احمد حامد لملس وزير الدولة ومحافظ عدن رئيس الوزراء والوزراء بعبارة ممتلئة معاناة ، خاطبهم بلغة السياسة والشراكة*
*(سلام من العاصمة عدن)*
*(نحتاجكم لرفع المعاناة أو لنعيشها معاً)*
*هو يعرف حجم المعاناة ويعرف تخلي الاطراف التي صنعتها عن مسؤوليتها لكن مسؤوليته توجب عليه ان يضع الجميع امام مسؤولياتهم فهو لا يملك عصا سحرية للحلول ، وهم سواء جاءوا ام لا فهم اساس صنع المعاناة ، وعودتهم على قول “عادت حليمه لعادتها القديمة” لن يحل المعاناة!*
*ومع ذلك فالتحالف معني بدرجة اساسية فهو صاحب “ولاية الحرب” ومعنية الرئاسة ورئاسة الوزراء والوزراء وكل له ارتباط سياسي او مالي بما آلت له احوال الناس فالمسالة لم تعد خدمات وضعفها وتآكلها او حتى المحاربة لها ؛ بل ؛ انتقلت الحرب الى تآكل مدخرات الناس والحرب بالتجويع*
*معاناة جعلت السيد ابوبكر سالم باعبيد رئيس الغرفة التجارية والصناعية ومسؤوليته مجتمعية يناشد بقوة الروابط الاخوية: سمو الامير محمد بن سلمان وسمو الشيخ محمد بن زايد للتدخل مؤكدا ان معظم السكان غير قارين على تامين حاجاتهم من الغذاء وان الكثير من الاسر اقتصرت على “وجبة واحدة” والرجل ما صرّح وما شكى طيلة سنوات الحرب وهذا يعطي لصرخته خطرا فهو يرى مكونات الازمة وتدحرجها وخطرها عن قرب وانها ستقود الى كوارث واضطرابات تلوح في الافق كل ذلك جراء استخدام العملة وسيلة ضغط فتضخمها يتسارع يوما تلو الاخر بدون وضع حلول فتآكلت الدخول والمرتبات فصارت لا تكفي تامين “وجبة طعام الفقر ” في اليوم*
*ما تركوا الجنوب يدير نفسه ك”مارب” او “المخا” حتى يعرف الجنوبيون يحاسبون او يثورون وما كانوا صادقين في الشراكة التي صنعوها في ادارته فالجنوب الان بين نيران :*
*حوثي يعد العدة ل(معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس) وهي ستتجه لاعادة احتلال الجنوب ، وتحالف فشل عسكريا وصار تخالف ، وصار الخروج من المستنقع اكبر غنيمة مهما كانت التنازلات ومع ذلك فهو امام عدو بل اعداء لن يسمحوا له بالخروج مهما قدّم من تنازلات لهم ومهما وقع معهم من اتفاقات ، وحكومة ورئاسة تريد اسقاط الجنوب جزءا من ترضية الحوثي والتسامح والتصالح معه!! ، والحرب بالتجويع اهم سلاح*
*قالوا :*
*إن “اسرائيل وحدها تستخدم التجويع سلاحا في غزة لتاخذ تنازلات سياسية ، لكن في الجنوب ايضا يستخدمون هذا السلاح !!*
*1فبراير 2024م*