تنطلق، اليوم الجمعة، في العاصمة القطرية الدوحة، بطولة كأس آسيا 2023 والتي تستمر حتى العاشر من شهر فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخباً للمرة الثانية في تاريخ البطولة القارية،حيث يواجه المنتخب القطري المضيف وحامل اللقب نظيره المنتخب اللبناني على ملعب لوسيل ضمن المجموعة الأولى.
ومن ضمن المنتخبات المشاركة في النسخة الحالية من البطولة (10) منتخبات عربية وصلت إلى النهائيات وهي، قطر والسعودية والإمارات والبحرين وعمان والاردن، وفلسطين، والعراق، وسوريا، ولبنان.
وستتنافس المنتخبات الـ24 المشاركة على مدى نحو خمسة أسابيع لإحراز اللقب المرموق على ملعب لوسيل الذي يتسع لـ88 ألف متفرج، وكان مسرحًا للمباراة المثيرة في نهائي مونديال قطر العام أواخر عام 2022 والتي شهدت تتويج الأرجنتين على فرنسا بركلات الترجيح.
ووُزّعت المنتخبات على ست مجموعات، بحيث يتأهل أوّل وثاني كل مجموعة إلى الدور الثاني، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثالث.
وتشتمل البطولة على (51) مباراة بين (24) منتخبًا، وستشهد مرحلة المجموعات إقامة ثلاث مباريات في اليوم الواحد مما يجعل أجواء التنافس مثيرة طيلة شهر كامل ومليئة بشغف حب كرة القدم، ضمن طابع آسيوي.
وستقام المباراة النهائية للبطولة على ملعب “لوسيل”، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للملعب “88,966” مقعدًا، وسيكون أحد أكبر الملاعب في تاريخ بطولة كأس آسيا.
وأعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا قطر 2023، اكتمال كافة الترتيبات التنظيمية الخاصة بالبطولة القارية، وفق المخطط له من جميع الجهات العاملة في تنظيم الحدث القاري الذي تقام منافساته على مدى 30 يوما.
وأشادت اللجنة المنظمة لكأس آسيا قطر2023 في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالاستعدادات الاستثنائية التي تم القيام بها من أجل توفير أفضل منصة للتألق أمام اللاعبين والمنتخبات المشاركة في ظل إقامة المباريات على ملاعب وصفتها بالعالمية.
وأنهت قوة أمن بطولة كأس آسيا قطر 2023 اللمسات الأخيرة والنهائية لتطبيق الخطط الأمنية التي حددتها لتأمين البطولة وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وذلك باستعدادات أمنية عالية تظهر كفاءة العناصر الأمنية المشاركة في التأمين، من أجل أمن وسلامة كافة المشاركين، وضمان استمتاع الجماهير بالبطولة، وتشجيع منتخباتهم في أجواء سعيدة.
الجدير ذكره، أن قطر تعد أول دولة تستضيف البطولة ثلاث مرات في تاريخها، حيث احتضنت نسختين سابقتين من النهائيات القارية عامي 1988 و2011.
