حماية النجاحات والمكاسب الوطنية بنجاحات ومكاسب جديدة
تشهد شبكة الإعلام الإجتماعي وبكل منصاتها تقريباً؛ تفاعلات مختلفة بعد إنعقاد مجلس العموم الجنوبي؛ ولعل أبرزها هي تلك الحملات المسعورة والمضللة والتي تتزامن مع سيل الشائعات المختلقة والمفبركة؛ التي تقوم بها وتقودها المطابخ المعادية لقضية شعب الجنوب؛ وعبر إستهداف ممنهج ومتواصل للمجلس الإنتقالي الجنوبي وقياداته المختلفة؛ وهي تعتقد واهمة بأن النيل من قضية الجنوب لن تتم بنجاح إلا عبر إضعاف الإنتقالي؛ وشل حركته وتأثيره في أوساط حاضنته الشعبية؛ الممتدة على كامل خارطة الجنوب الإجتماعية والجغرافية.
ولن يتم لها ذلك وكما تعتقد أيضًا إلا عبر التشويه والإساءة لقياداته وبهدف إضعافها؛ وتستخدم في حربها القذرة هذه كل الوسائل الدنيئة والرخيصة؛ وتعتمد فيها على الكذب والتلفيق؛ والمبالغة التي تتجاوز حدود المعقول والمنطق؛ عندما يتعلق الأمر في بعض ما يحصل من أخطاء وقصور وتجاوزات يرتكبها بعض الحمقى هنا وهناك؛ ودون مراعاة للنظام والقانون وأخلاق وشرف المسؤولية مهما كان حجمها ومجالها؛ وهو ما يستدعي من الجهات المعنية وضع حد صارم لكل ذلك ودون تردد.
وقد زاد من سُعار هذه القوى وأطرافها المتعددة مؤخراً وبشكل ملفت؛ بعد أن خرج مجلس العموم الجنوبي بقرارات بالغة الأهمية؛ سيتوقف على مدى تطبيقها مستقبل الجنوب ومآلات قضيته الوطنية.
ولذلك فإن الأوضاع الراهنة ولحماية النجاحات والمكتسبات الوطنية؛ تتطلب المزيد من التماسك الوطني ومواصلة العمل على تعظيم ما قد تحقق؛ وصولاً لتحقيق خطوات ونجاحات وطنية جديدة؛ وتفعيل الآليات الديمقراطية وتطبيقها والإلتزام بها دون إنتقائية؛ وتطوير العمل المؤسسي رأسياً وأفقياً؛ وعلى أسس ومعايير وطنية شاملة وصارمة.