2023.. عام حافل بالإنجازات الملموسة لوزارة النقل برًا وبحرًا وجوًا
دأبت وزارة النقل في العاصمة عدن، منذ تولي معالي الدكتور عبدالسلام صالح حُميد قيادتها، على نشر إنجازاتها السنوية، في تقارير خاصة، توثق لمرحلة مهمة، بالكلمة والصورة، وذلك من منطلق ترسيخ مبدأ المشاركة والشفافية، وحتى تشكل مصدراً موثوقاً للمعلومة، ومرجعاً لجمهور المتعاملين والمهتمين والمختصين والباحثين في مجالات الموارد البشرية وتنمية رأس المال البشري.
ولعل هذه الإنجازات لم تلامسنا بطريقة مباشرة كشريحة مجتمعية، لكنها مثّلت الوطن بأجمل صورها وبشكل فني جذاب، ساعدت في تنمية اقتصاد البلد وزادت من فرص الاستثمار.
وتهدف وزارة النقل من خلال هذه التقارير السنوية إلى النهوض المستمر بالأداء ومواجهة تحديات الارتقاء به، وتحقيق أهدافها ومتابعة أنشطتها وتطويرها، وصولاً إلى أفضل مستويات الأداء المؤسسي، بحيث تواكب الواقع ومستجداته، والمستقبل ومتغيراته، وتستثمر كافة الفرص والإمكانات المتاحة، لتحسين بيئة العمل على كل الصعد.
ولنوضح أكثر للقارئ حول أهم المحطات التي أنجزت في عهد معالي الدكتور عبدالسلام حُميد، وزير النقل، نضع بين أيديكم الأنشطة التي أنجزت خلال العام 2023، وهي كالآتي:
إنجازات في قطاع البحر:
كان للقطاع البحري نصيب من الإنجازات، حيث افتتح وزير النقل مبنى الهيئة العامة للشؤون البحرية والمركز الإقليمي لتبادل المعلومات، بعد إعادة صيانته وتحديثه في العاصمة عدن، كما أنه وقَع مذكرة تفاهم للتأمين البحري مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة – المدير الإقليمي للمنطقة العربية، لخفض كلفة التأمين على السفن القادمة إلى الموانئ المحررة.
وفي منتصف العام وبجهد ومتابعة حثيثة من وزير النقل، تم إفراغ سفينة “صافر” المتهالكة، والتي كانت تشكل تهديداً حقيقياً على البيئة البحرية في المنطقة، وصرح معالي وزير النقل حينها تعليقاً على إفراغ السفينة قائلاً: «تخلصت اليمن والدول المشاطئة للبحر الأحمر من كابوس أرق الشعب والإقليم والعالم».
كما أن محافظة شبوة كان لها نصيب من الإنجازات في القطاع البحري، حيث أشرف معالي وزير النقل على تجهيز وافتتاح مكتب الهيئة العامة للشؤون البحرية بمحافظة شبوة، وذلك بحضور وكيل وزير النقل.
وتلت هذه الإنجازات إقرار مجلس الوزراء بإنشاء ميناء قشن بمحافظة المهرة، والذي قُدم كمقترح ناجز مطلع العام من قبل وزارة النقل.
وأخيراً كان للقطاع البحري الإنجاز الأعظم، حيث دشن الرئيس عيدروس الزُبيدي ومعالي الدكتور عبدالسلام حُميد نقل إجراءات تفتيش السفن التجارية من ميناء جدة إلى ميناء عدن.
إنجازات في قطاع الجو:
وفي قطاع الجو كانت إنجازات وزارة النقل، في عهد معالي الوزير الدكتور عبدالسلام حُميد، تخدم المجتمع بشكل عام بزيادة وسائل النقل الجوي، حيث استقبل مطار عدن الدولي الطائرتين الجديدتين “مملكة سبأ” و “مملكة حِمير” إيرباص طراز “A320″، في أقل من شهرين، وتم تشغيل أولى رحلات الناقل الوطني (اليمنية) كخط مباشر (عدن – سقطرى – الغيضة) و (عدن – الريان – الغيضة) واستئناف الرحلات الدولية إلى مطار الريان بحضرموت، كما استأنفت خط رحلتها الجوية بين مطاري عدن وأديس أبابا، وتحديد موقع وحرم مطار عدن المستقبلي، ووضع حجر الأساس للمرحلة الثالثة لإعادة تأهيل مطار عدن الدولي من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، ومعالي وزير النقل د. عبدالسلام حُميد، والسفير السعودي محمد آل جابر.
ليختتم معالي الوزير “حُميد” إنجازات القطاع الجوي بالتوقيع على محضر تسليم مشروع سفلتة الساحة الجنوبية لمطار سيئون.
إنجازات في قطاع البر:
كما كان لقطاع النقل البري نصيب من هذه الإنجازات، حيث دأب معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، منذ اليوم الأول من توليه حقيبة وزارة النقل، على الاهتمام بهذا القطاع الحيوي، والذي يخدم بشكل مباشر شريحة المجتمع المحلي كافة.
حيث قام معاليه بالرعاية والإشراف والمتابعة لإنشاء ميناء بري في مديرية خورمكسر بالعاصمة عدن، والذي تم توقيع مذكرة تفاهم حوله ما بين السلطة المحلية بالمحافظة وهيئة تنظيم شؤون النقل البري هذا العام.
وكما أشرنا سابقاً، فإن معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد أولى اهتماماً كبيراً لتعزيز العمل المؤسسي في كافة قطاعات الوزارة، حيث استعادت هيئة النقل البري رسمياً مهامها في تنظيم النقل البري بميناء الحاويات بعدن بعد سنوات من التجاوزات غير القانونية، في ظل غياب هذه المؤسسة العريقة.
وبالذهاب شرقاً، فقد أولى معالي وزير النقل الاهتمام بالموانئ البرية، حيث قام القائم بأعمال رئيس هيئة تنظيم شؤون النقل البري الأخ فارس شعفل بوضع الحجر الأساس لمشروع صالة المسافرين وملحقاتها في ميناء الوديعة البري، لما له من أهمية كبيرة باعتباره أهم ميناء بري يخدم المسافرين من اليمن إلى المملكة العربية السعودية، كما يُعد قناة برية لكافة الدول الخليجية أيضاً.
وللإنصاف فإن مشاركة هذا التقرير التفصيلي يمثل أهمية قصوى لدى قيادة وزارة النقل، لإيمانهم التام بترسيخ مبدأ المشاركة والشفافية، عن طريق نشر هذا الملخص، والذي يتيح للجمهور وجميع المتعاملين مع الوزارة والمجتمع بشكل عام الاطلاع على آخر المبادرات والنشاطات وسير العمل فيها، بصفة دورية.