تزمّل يابن الليث … “ليلة القبض على الغلاكسي”!!!
غزة صمدت بقوة رجالها وصلابتهم ثم توكلهم على الله في حرب تهلك الحرث والنسل ، فالصدق في نصرها عسكريا ، خاصة وهو في متناوله ، اما زماميط على بُعد 2000كيلو او خطف سفن مدنية فكلها “هربجه ودربجه” اعلامية واستعراضات وهاشتقات وزوامل وتلاعب نفسي بالرسائل المكررة لاغتصاب العقل وخلق شعور ب “العظيم ” الذي لايهاب وتلميعه وتضخيمه ، لا لنصرة “غزة”حتى لو امتدحها الملثم
اعدوا زواملهم قبل السيطره على السفينة باسبوع يؤكد ان من اعطاهم المعلومات اعطاهم “الامان والضمان” بان لا مقاومة من داخل السفينة ولا من خارجها!!
اذا كانت الحرب على اسرائيل جديّة وليست فرقعات اعلامية فقريبا من مسرح بطولة خطف السفينة توجد على الاقل ثلاث قواعد عسكرية اسرائيلية في جزر “رواجيات ، ومكهلاوي ، ودهلك” لاتبعد كلها عن مرمى مدفعية ساحلية ناهيك عن صواريخ ومسيرات تصل ايلات !! وضربها سيكون اكثر ايلاما لاسرائيل عسكريا واقتصاديا واستراتيجيا ، وتمتلك اسرائيل ايضا قواعد جوية في جزر “حالب وفاطمة ” وتقوم بمراقبة جوية مستمرة للبحر الاحمر حتى مدخله الجنوبي ، وفي جزيرة “زفير” على مسافة “22” كيلو متر اقامت اسرائيل “6” قواعد استخبارية وشبكة اتصالات واجهزة رادار !!!!
هذا الصيد العسكري والاستخباري في متناول المليشيات الصفوية الحوثية وما تجرأوا ان يضربوها ابدا ، ولن يتجرأوا ، بل اصطادوا ال”جلاكسي” وجعلوا منها “اكشن ” بان غزة انتصرت بها ، وان بايدن صرح : انه غير مستعد ان يعرض جنوده للخطر بعد تهديد السيد القائد!!
وتزمّل ؛ “يابن الليث” تزمّل!!
ايهما اكثر ايلاما لاسرائيل عسكريا واستراتيجيا ، اختطاف سفينة مدنية مالكها يهودي ام مهاجمة القواعد العسكرية والاستخباريه والرادارية التي في متناول المليشيات !!؟
على الاقل المليشيات العراقية تهاجم قواعد امريكية!!! وحزب “اللات” يضرب “برج” في مزارع “شبعا”!! اما “الخبره” فاصطادوا سفينة مدنية وعلى قول القائل : “الصوت صوت ، والميت كلب”
أظهرت نشرة ملاحية وجود وقدوم وانتظار “41” سفينة في ميناء الحديدة وهو أكبر عدد للسفن في الميناء منذ سنوات طويلة.. هذا الميناء الذي انطلقت منه القوة لاختطاف ال”جلاكسي” ، كلها ترسو وتنتظر آمنة مطمئنة ان لا يصيبها سوء!!
الا يثير ذلك تساؤلات!!!
وحين يتساؤل متساءل.. كيف هذا !!؟
تكون الاجابة اتهامات من نوع كاذب .. منافق .. عميل .. جاهل.. متصهين .. الخ مافي قاموسهم من الفاظ
قالوا لمغفل : ايهما الاقرب من اذنيك فقال : هااتاااك البعييييدة!!!
هذا المغفل ، كالمغفل الذي يصدق دبلجة اختطاف سفينة يهودي مدنية نصرا مبين ل”غزة” ، بينما القواعد الاسرائيلية في مدى مدافع “هاون” منهم ولا يمسونها بسوء
وتزمّل ياعيسى الليث ؛ تزّمل!!!ف”غزة” ما انتصرت ببطولات رجالها بل بسيطرتنا على ال”جلاكسي”
25 نوفمبر 2023 م