ستقاوم “المماتعه” الى آخر نقطة عدم غزاوي (الاخيرة)
*الممانعة من “المنعة” وهو عنوان محورهم ، فتحولت بعد طوفان الاقصى الى “نقيق ضفادع اعلامي” امام رعب الرد الامريكي الاسرائيلي مع انه ليس لهم نية بنصرتها فقد تعرضت غزة لعدة اجتياحات واكتفوا “بالنقيق”*
*كشف غزة مستور “ساحات الممانعة” فصارت ساحات مماتعة من “المتعة” ، وطبعا غزة ليست من مذهب المتعة بل قضية تحرر وطني سنية فخذلوها لانها في عقائدهم مثل الموصل وحلب مدينة نواصب تستحق الحرق والتدمير*
*ايران اشعرت “سيّد المقاومة” واشعرت بقية ادواتها الرخيصة ، وامرت الحوثي ان يصطنع مقاومة المسيرات !! وامرت “سيد المقاومة” اصطناع “التدرج في المعركة”!! ومازال بعد اكثر من 40 يوما من اجتياح غزة ما اسقط برج في “شبعا” ، ولن يسقطه!!*
*ان السيطرة على سفينة تجارية التي عدّها “نقيق”اعلامهم فتح الفتوح وام المعارك ليست عمل خارق ، فقد نفذ القراصنة الصوماليون في بضع سنين (1026) عملية قرصنة بينها سفن عملاقة !! وما احتاجوا لطائرات عمودية لانها سفن مدنية ، وفي سياق الجعجعة الاعلامية ستنتهي بافراج قسري عنها وتعزيز الوجود الامريكي/ الاسرائيلي في البحر الاحمر ورفع بولصة المخاطرة للموانئ اليمنية وسيرفع عن اسرائيل حرج قصف المدارس والمستشفيات والمساجد وانها تواجه تحالف اقليمي*
*ضجوا اعلاميا بوحدة الساحات وان لها غرفة عمليات واحدة ولما جدّ الجد قالوا : انهم كانوا في نوم عميق ماسمعوا ولا شاهدوا الطوفان وما اسيقظوا الا على اخبار العملية !!! ، فتركوا “ساحة غزة” تواجه قدرها حتى تكمل اسرائيل تدميرها وتهجير من تستطيع من اهلها ، وبعدها سوف يبداون موال تحويلها الى بكائيات ولطم ثارات وادعاءات بان سلاحهم ودعمهم ومشاغلاتهم واختطاف السفن هي السبب الرئيسي في صمود “غزة” وسيجدون من ” يحمل اسفارهم” ويروجها وانهم مقاومة اسلامية، اما خراب غزة فانه بسبب خذلان العرب !! وستشتغل مكنتهم وادواتهم الرخيصة اتهامات وتلفيقات على طريق اسقاط عواصم عربية لصالح ايران باسم فلسطين وتحريرها*
*#ولك الله ياغزة#*
*20نوفمبر 2023م*