اخبار محلية

تفاصيل حملة الحزام الكبرى التي انتهت بالسيطرة على نقاط الجبايات بالضالع

اكد محافظ الضالع  أن الضالع عصية ولن ولم يسمح لهم بزرع  الفتن وخلق الفوضى واستمرار نقاط الجباية والخارجين عن النظام والقانون والعبث بأمن واستقرار الضالع ، كما أوضح في تصريح خاص أن الأوضاع تحت السيطرة ومستقرة واصبح الملف الأمني تحت مسؤولية قوات الحزام الأمني والوحدات الأمنية الحريصين على أمن المحافظة ودعا المواطنين الى الابلاغ عن كل من يحاول استحداث اي نقاط غير قانونية ونقاط جباية وتقطعات وغيرها وأن أمن الضالع لم يترك الساحة  للمتربصين بامنها واستقرارها وانه لن ولم يسمح لأي أبواق تستغل الظروف لزعزعة الضالع وسيضرب بيد من حديد.

وما يخص التطورات الأمنية فانها تأتي بعد العبث للخارجين عن النظام والقانون حيث قامت قوات تابعة للحزام الأمني بحملة مداهمة أمنية واسعة هي الأولى من نوعها منذ تسلمها الملف الأمني بمحافظة الضالع بعد رفض بعض نقاط الجباية والخارجين عن النظام والقانون من تسليم تلك النقاط .

 

وبموجب التعميم الصادر عن محافظ محافظة الضالع رئيس اللجنة الأمنية اللواء الركن علي مقبل صالح الذي اصدرة في اجتماع خاص ضم كبار القادة العسكريين والامنيين  في اللجنة الأمنية  المنعقد والصادر في 27 مارس 2018م  وجه خلاله كافة نقاط الجباية والخارجين عن النظام والقانون الى تسليم كافة النقاط لقوات الحزام الأمني التي تتولى مهمة الأمن بالضالع ، حيث داهمت صباح اليوم السبت الموافق 7 أبريل 2018م كافة نقاط الجباية والخارجين عن النظام والقانون ز قامت بمداهمة أولى نقاط الجباية الواقعة على الخط العام في المدخل الشمالي لمدينة الضالع أدت المداهمة الى حدوث اشتباكات بعد قيام مسلحي النقطة باطلاق الرصاص الحي على جنود قوات الحزام الأمني التي اصيب فيها عددا من الجنود .

 

وذكرت المعلومات بان الاشتباكات استخدمتة فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة حيث تمكنت كتيبة قوات الطوارئ التابعة للحزام الأمني في الاستيلاء على النقطة وان عددا من المسلحين سلموا انفسهم كما أصيب اخرين بينما تمكن عددا أخر من المسلحين من الهرب الى جهة غير معلومة  وقوات الحزام الأمني تناشد كافة المسلحين والخارجين عن النظام والقانون والبلطجية الى تسليم انفسهم والكف عن اعمال الفوضى والتقطع والجباية وغيرها ،  كما حدثت إشتباكات مماثلة في ثلاث نقاط آخرى مستحدثة في منطقة سناح ومدخل مديرية قعطبة شمال المحافظة أدت إلى حدوث إشتباكات عنيفة بين مسلحين خارجين عن النظام والقانون وآخرين ينسبون أنفسهم بأنهم تابعين لقوات الأمن بالمحافظة بينما هم لايمثلون أمن المحافظة وانما هم تابعين لقوات التخويف والنصب والنهب والسلب وعرقلة و اعاقة  الحركة والتنقلات  وغيرها .

 

وتأتي هذه الحملة بعد رفضهم تسليم النقاط لقوات الحزام الأمني ، بحسب التوجهات وما تم الاتفاق علية و الخروج به في اجتماع اللجنة الأمنية بالمحافظة في نهاية شهر مارس وبعدةرفضهم لتعميم الصادر من اللواء الركن علي مقبل صالح محافظ محافظة الضالع رئيس اللجنة الأمنية رئيس المجلس المحلي قائد محور الضالع قائد اللواء 33 مدرع الذي وجه وعلى الفور بتوجيهات وتعليمات صريحة وقوية إلى جميع نقاط محافظة الضالع بأن عليهم رفعها كافة النقاط المختلفة و بدون استثناء واستبدالها بنقاط أمنية تابعة لقوات الحزام الأمني تقوم بحماية الخطوط العامة والطرقات الفرعية وشوارع المدينة وحماية الممتلكات الخاصة والعامة وحماية المسافرين وحركة التنقل التجارية بين المحافظات الجنوبية والشمالية باعتبار أن الضالع أصبحت الممر الوحيد والخط الوحيد الذي يربط المحافظات الجنوبية بالمحافظات الشمالية وحمل المحافظ رئيس اللجنة الأمنية  المسؤولية الكاملة كل من يحاول عرقلة تنفيذ هذه الأوامر ، كما وجه جميع الجهات المختصة الالتزام بما ورد في التعميم الصادر بتاريخ 11 رجب 1439ه الموافق 27 مارس 2018 م ،.

 

وبموجب هذا التعميم وبعد مرور أكثر من عشرة أيام قامت قوات الحزام الأمني بحملة أمنية واسعة هي الأولى من نوعها تقوم بها منذ توليها مهام حماية الأمن والاستقرار في محافظة الضالع التي قامت خلالها بقوات كبيرة تقدمتها كتيبة قوات الطوارئ بقيادة قائد كتيبة الطوارئ هيثم نويصر التي كانت على رأس الحملة مسنودة بكتائب قوات الحزام الأمني الأخرى والجيش والمقاومة التي انتشرت على طول الخط العام الرابط بين مدينة الضالع  عاصمة المحافظة مع مديرية قعطبة التي قامت بمحاصرة كافة نقاط الجباية والخارجين عن النظام والقانون لتعيد خلالها وبفتره وجيزة هيبة الدولة وحماية الأمن وحماية النظام والقانون بالمحافظة تمكنت خلالها بالسيطرة الكاملة على كافة  تلك النقاط واستبدالها بنقاط أمنية جديدة قانونية مهمتها تأمين الحركة والمسافرين والسكان عامه بدلا عن النقاط التي كانت تخيفهم وتقتل وتبطش وتنهب المسافرين و تفرض علي الجبايات عليهم .

وفي تصريح من مصدر أمني اشار أن الأوضاع عادت لطبيعتها بعد سيطرة قوات ا لحزام الأمني على الاوضاع ، كما قامت بنصب النقاط الأمنية على الخط العام وكافة مداخل ومخارج العاصمة ومديريات الضالع محذر المصدر الى كل من تسول له نفسة المساس بأمن واستقرار الضالع وأمن وكرامة المواطنين  المسافرين او نهب الممتلكات وغيرها .

وسقط خلال تلك التطورات اكثر من 15 مصاب اصابات البعض وصفها مصدر طبي بانها خطير من بين الجرحى مدنيين و الأخرين من الطرفين .

 

صادر عن المكتب الإعلامي لمحافظة الضالع.

7 أبريل 2018م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى