التفاح هو واحد من الفواكه الكثيفة من الناحية التغذوية المتاحة. تعود فوائد التفاح أساسًا إلى مضادات الأكسدة القوية والفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية. قد يقلل تناول التفاح من خطر الإصابة بأمراض القلب والدماغ والجهاز الهضمي والعظام والعينين المزمنة.
الفوائد الصحية لتناول التفاح كل يوم
التفاح يحمي القلب
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الفلافونويد المرتفع يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بحوالي 35٪ ، خاصة عند النساء. تظهر الأبحاث الفنلندية علاقة مماثلة بين السكتة الدماغية الخثارية، وتناول التفاح.
أنها تحمي القلب والأوعية الدموية من أضرار الجذور الحرة التي تسبب معظم أمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك تشير مجموعة كبيرة من الأدلة إلى نتائج مختلطة لتناول التفاح وصحة القلب. يدعي بعض الباحثين أن البيانات غير ذات دلالة إحصائية.
التفاح يحافظ على صحة الدماغ
قد تحمي بوليفينول التفاح عقلك من الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر وباركنسون وفقدان الذاكرة المرتبط بالعمر. تقترح الدراسات المعملية في جامعة كورنيل مشاركة كيرسيتين وأحماض الفينول بشكل أساسي في هذه الخاصية.
يعمل تركيز عصير التفاح على تصحيح نقص حمض الفوليك الذي يمكن أن يسبب التنكس العصبي المرتبط بالعمر. يقلل من تراكم البروتينات (مثل أميلويد بيتا ) التي تسبب مرض الزهايمر وتحسن وظائف المخ.
التفاح يقلل من حب الشباب ويعالج شيخوخة الجلد
توجد مركبات الفلافونويد مثل phlorizin و apigenin و silymarin و genistein بشكل طبيعي في الفواكه مثل التفاح والكرز والكمثرى. تمت دراسة الفلوريزين على نطاق واسع لآثاره المضادة للشيخوخة على الجلد.
يحمي Apigenin و genistein و polyphenols الأخرى بشرتك من أشعة الشمس والالتهابات التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية والبقع الداكنة أو البيضاء. كما أنها تتحكم في إفراز الزهم وبالتالي يمكن أن تساعد في إدارة حب الشباب الشائع.
التفاح يساعد في إنقاص الوزن
كوب من شرائح التفاح يحتوي على 2.6 غرام من الألياف الغذائية. تعمل الألياف على إبطاء عملية الهضم، مما يؤدي إلى الشعور بالشبع (الامتلاء). وفقًا للدراسات فإن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف مثل التفاح يرتبط بأقل قدر من زيادة الوزن بمرور الوقت.
التفاح ينظم مرض السكري
أظهرت دراسة وبائية أجريت على حوالي 38000 امرأة على مدى 9 سنوات وجود علاقة إيجابية بين تناول التفاح ومرض السكري من النوع 2. أولئك الذين يأكلون 1-2 تفاح في اليوم لديهم خطر أقل بنسبة 28٪ للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنة بمن لم يأكلوا شيئًا.
التفاح يعزز صحة الجهاز الهضمي والأمعاء
التفاح غني بالبوليفينول والكربوهيدرات والألياف. تصل نسبة كبيرة من مادة البوليفينول والألياف مباشرة إلى القولون. يتم تخميرها بواسطة بكتيريا الأمعاء الجيدة التي تعيش على الطاقة المشتقة.
يتم تحويل الألياف غير القابلة للذوبان من التفاح، وخاصة البكتين والهيميسليلوز، إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFAs). تعزز SCFAs بدورها نمو الميكروبات المعوية.
للتفاح خصائص مضادة للالتهابات
يرتبط الالتهاب المزمن بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القولون العصبي ومرض الزهايمر والتهاب المفاصل والربو ومرض كرون وما إلى ذلك. يمكنك التحكم في شدة هذه الأمراض الالتهابية عن طريق إضافة التفاح إلى نظامك الغذائي.
يحتوي التفاح النيء غير المقشر على مادة البوليفينول التي تمنع إنتاج المركبات المضادة للالتهابات، قد يحتوي عصير التفاح على مشتقات الفلافونويد مثل البروسياندين والفلوريتين. يمكن لهذه الجزيئات النشطة أن تقلل من تعبير الجينات المسؤولة عن الالتهاب.
التفاح يعزز صحة العين والرؤية
تحمي الفيتامينات A و C و quercetin عينيك من التنكس المرتبط بالعمر والتهابات العين الأخرى. تعتبر الكاروتينات مثل اللوتين والزياكسانثين ضرورية لاكتشاف اللون في شبكية العين. وهي من مضادات الأكسدة القوية أيضًا. إن استهلاك الأطعمة الغنية بهذه المكونات هو الطريقة الوحيدة للحفاظ على مستوياتها في البقعة الشبكية.
التفاح مفيد للعظام والأسنان
التفاح مصدر كبير للمعادن. تحتوي على البورون والبوتاسيوم والكالسيوم وكميات جيدة من الزنك، وهي ضرورية لصحة العظام
يجب أن تكون الكمثرى والتفاح والبرقوق والتوت والطماطم وما إلى ذلك إضافة إلزامية إلى النظام الغذائي للنساء بعد انقطاع الطمث (وكبار السن من الرجال). يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في هذه الفاكهة أن تمنع أو تؤخر هشاشة العظام وهشاشة العظام وأمراض العظام الأخرى.
التفاح يعزز نمو الشعر
يحتوي تفاح Annurca ، الذي يعود أصله إلى جنوب إيطاليا، على مادة البوليفينول التي تسمى Procyanidin B2 بوفرة. تمت دراسة Procyanidin B2 على نطاق واسع لتأثيره على نمو الشعر. يقال أنه يحفز تكاثر بصيلات الشعر وإنتاج الكيراتين.
يستخدم خل التفاح على نطاق واسع في منتجات العناية بالشعر لمنع تساقط الشعر وقشرة الرأس. ومع ذلك لا توجد أبحاث كافية تدعم هذه الخاصية.
التفاح يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان
تشير التجارب السريرية إلى أن تناول التفاح يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. قد يقلل الاستهلاك العالي للتفاح من خطر الإصابة بسرطان الرئة والقولون والمستقيم والجهاز الهضمي. تظهر بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات التأثير المضاد للسرطان لهذه الفاكهة على خلايا سرطان الثدي.
عدد التفاح الذي يجب أن تأكله في اليوم
توصية الفاكهة للأطفال تعتمد على العمر والجنس. تقع بين 1.5-2 كوب لمعظم الأطفال فوق سن 4 سنوات. بالنسبة للشباب فما فوق، يتم تحديد المدخول الغذائي المرجعي (DRI) للألياف إلى 25-30 جم / يوم. يحتوي التفاح (مع القشرة) على مزيج من الألياف غير القابلة للذوبان (3.1 جم / 1 تفاحة متوسطة) وقابلة للذوبان (1.3 جم / 1 تفاحة متوسطة). بالنظر إلى تناول الألياف من مصادر أخرى مثل الخضروات والعصائر واللحوم ، فإن تناول 2-3 تفاح صغير الحجم أو تفاحة واحدة متوسطة الحجم يوميًا يبدو أمرًا مثاليًا.
آثار جانبية لتناول التفاح
إذا كنت تعانين من عدم تحمل الفركتوز فقد يتسبب التفاح في الانتفاخ. قد تصاب أيضًا بالإسهال والغثيان وعدم الراحة. إذا كنت تعانين من حساسية من الخوخ والكمثرى والمشمش وأي عضو في الوردية، فيجب عليكي تجنب التفاح. قد يكون التفاح آمنًا للنساء الحوامل والمرضعات. ومع ذلك لا توجد أدلة كافية تثبت هذه النقطة. كما أن التفاعلات الدوائية مع التفاح لم تتم دراستها جيدًا أو تمييزها.
هناك القليل من الأبحاث حول هذه الآثار الجانبية، استشر طبيبك أخصائي التغذية الخاص بك للحصول على جرعة مناسبة وطريقة تناولها.
تم نشر هذا المقال على موقع ليالينا
