اخبار محلية
مسيرة راجلة ومهرجان خطابي لمناصرة القضية الفلسطينة بالمكلا
نظمت اللجنة التنسيقية لمناصرة القضية الفلسطينة وشعبها من الأحزاب والمكونات السياسية والاجتماعية والاتحادات بمحافظة حضرموت، مساء اليوم بالمكلا، مسيرة راجلة ومهرجان خطابي تضامنًا مع القضية الفلسطينة.
وفي المهرجان الخطابي قالت كلمة اللجنة التنسيقية الذي ألقاها نيابة عنهم محمد بامثقال “أن اليوم يرتفع صوت حضرموت بأعلى مداه مناصرا كل المناصرة لشعب فلسطين الأبي الذي يتعرض اليوم لمجازر وعملية إبادة للبشر والشجر والحجر”.
وأكدت الكلمة أن المكونات والأحزاب السياسية بمحافظة حضرموت تعلن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وهو واجب ديني وقومي وأخلاقي وإنساني تفرضه القيم الدينية والعروبة والإنسانية وذلك حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واستنكرت الكلمة الجرائم وحرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة وحصدت ما يقارب من عشرة آلاف شهيد نصفهم أطفال ونساء وفرض حصار وتجويع على المدنيين ما أدى إلى انتشار الأمراض الكارثية في أوساط الأطفال وإبادة جيل كامل من أبناء فلسطين.
واختتم المهرجات ببيان ألقاه بالنيابة عن الأحزاب والكيانات السياسية والاجتماعية والاتحادات بمحافظة حضرموت حسن خالد بوزيدان جاء فيه:
نص البيان:
الحمدلله القائل في محكم تنزيله (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير).
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد أبن عبدالله القائل (لاتزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لايضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله وهو كذلك قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس).
أيها الأحرار أيتها الحرائر في كل مكان، أيها الحضور الكرام المحتشدون هنا في مدينة المكلا بساحة الحرية والكرامة ونصرة المظلوم، يا أحفاد أبي العلاء الحضرمي والأشعث أبن قيس الكندي وأحفاد أول شهيد سقط من الجزيرة العربية لنصرة المسجد الأقصى وأرض الأسراء، الشهيد البطل محمد سعيد باعباد أبن قصيعر الذي أستشهد على أرض فلسطين عام 1970م.
أننا نقف اليوم وقد بلغ الظلم مداه، وبلغ الاجرام الصهيوني الأرهابي الغاشم اقصى درجات حقده على الإنسانية، فها هو لا يكف عن قتل الأبرياء في غزة الحبيبة أرض العزة والشموخ ويفعل جرائم لم يشهد العالم مثيلا، ترقى إلى درجات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وبمساعدة ومساندة من المنظومة الأمريكية والغربية الأمبريالية بتواطؤ دولي وخذلان عربي وإسلامي.
أيها الأحرار أيتها الحرائر اليوم هو اليوم التاسع والعشرون من المذابح الصهيونية التي ترتكب في حق أطفال ونساء وشيوخ غزة، بعد قطع كل مقومات الحياة واستهدافها لتكون غزة مقبرة جماعية، لاشيء إلا لأنهم قاوموا الاحتلال الصهيوني المغتصب للأرض، فيا أيها الحرار والحرائر أنه من حق الأخوة العربية والإسلامية علينا أن نقف وندعم صمود إخواننا في غزة وفلسطين عمومة، وأن نمدهم بما نستطيع وبكل ما نملك، وأن على الشعوب أن تقوم بدورها في الضغط على الأنظمة العربية والإسلامية للقيام بواجبها في إيقاف هذا الصلف الصهيوني ومن يقف خلفه بكل الوسائل المتاحة ولو أدى ذلك إلى الدخول في حرب مباشرة مع هذا الكيان المجرم الذي يشن حرباً بميليشياته في كافة الوطن الفلسطيني.
وأنه لا مجال اليوم لأستمرار الصمت والحياد في ظل الانحياز الكامل للمعسكر الغربي الامبريالي إلى جانب الصهاينة، فاليوم لم تعد البيانات تكفي ولا حتى عقد القمم، فما هو مطلوب منا هو القيام بفعل مكافئ على الأرض يعيد صياغة المعادلة ويصحح الخلل الذي دام لعقود من الزمن.
أيها الحرار أيتها الحرائر يا أبناء حضرموت الأوفياء لقد أقرت اللجنة التنسيقية لمناصرة القضية الفلسطينية وشعبها من الأحزاب والمكونات السياسية والاجتماعية والاتحادات بمحافظة حضرموت عدداً من الإجراءات لنصرة إخواننا على ارض فلسطين المحتلة وأهلنا في غزة:
1- استمرار البرامج التوعوية بالقضية الفلسطينية في المدارس والمراكز التعليمية كي تبقى القضية راسخة بأذهان اجيالنا.
2- استمرار التعبئة الشعبية والتظاهرات والوقفات الداعمة لصمود أهلنا في فلسطين، والضغط على الأنظمة لتلبية تطلعات الشعوب.
3- استمرار دور المساجد في التوعية والدعاء بكل الأوقات.
4- ضرورة قيام وسائل الاعلام الرسمية والشعبية بدورها في التوعية المستمرة وتخصيص برامج يومية تغطي الشأن الفلسطيني.
5- تكوين هيئة شعبية لتنظيم الفعاليات وتنسيق الجهود والتعامل مع أي طارئ