شرط وحيد للحوثيين لقبول المفاوضات مع السعودية
وضع مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس السياسي التابع للحوثيين “حسين العزي” ، شرطا وحيدا أمام المملكة العربية السعودية، لقبول الجلوس على طاولة حوار.
وأكد العزي في حديث لوكالة “سبوتنيك”، إن حركته مستعدة للسلام، شرط وقف التدخلات في اليمن .
وحول الدور العماني في الوساطة بين “الحوثيين” والسعودية، قال القيادي الحوثي:”عمان تلعب دورا إيجابيا في هذا الاتجاه. لكن بموضوع أن هناك تواصل بيننا وبين السعودية بشكل مباشر، إلى حد الآن، اعتقد أن الأمور ما زالت تراوح مكانها”، مردفا “الآن القناة الرئيسية للمفاوضات والمشاورات للسلام هي الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص السيد مارتن ومن المفترض أن يقدم إحاطة لمجلس الأمن في 17 أبريل/ نيسان ومن ثم يعود مجددا إلى اليمن بعد أن يلتقي بالأطراف الأخرى، وفي هذه الحالة سنقف على ما لديه”.
وكان وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، دعا في كلمة أمام مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف، خاص بجمع تبرعات لليمن، الأطراف اليمنية للعودة إلى طاولة المحادثات لوضع نهاية للحرب والعودة إلى نظام مستدام يحظى بدعم الشعب اليمني، مشيرا إلى أن العودة إلى التفاوض تهدف أيضا إلى فتح الموانئ والمطارات اليمنية أمام تدفق المساعدات الإنسانية.