الوزير عسكر : استهداف اكبر مانح لليمن أمر مروع
- بعد أن أصبح معقلهم الأكثر أماناً وعزلة في مرمى نيران التحالف العربي والجيش اليمني، أصبح تعبير “لم يعد لديه ما يخسره” ينطبق على الجماعة الحوثية الإرهابية بامتياز، حيث ضربت الفوضى معقلهم صعدة الذي كان في السابق ملاذاً آمناً للقادة المصابين، ومخزناً للأسلحة الإيرانية التي تصلهم، وبات المدنيون من أطفال ونساء أداة بيد إرهابيي الحوثي لحض ما تبقى من بيئة حاضنة للجماعة على فعل أي شيء يوقف النهاية التي اقتربت أخيراً من مرتزقة إيران في اليمن.
وضمن مجموعة من التحركات العبثية التي تدل على إحباط الجماعة الحوثية، والتي فتحت النار الدبلوماسية والعسكرية على نفسها ومن خلفها إيران، استهدف الحوثيون مناطق مأهولة بالسكان في المملكة بصواريخ باليستية، اعترضتها على الفور الدفاعات الجوية، وشنوا هجوماً على ناقلة نفط سعودية في المياه الدولية.
ويرى المجتمع الدولي في استهداف الأراضي السعودية، والملاحة في البحر الأحمر استهدافاً للمجتمع الدولي، والتجارة والملاحة العالمية، حيث تعد المملكة موطناً آمناً لآلاف العمال من كل دول العالم.
وأدت العبثية الحوثية إلى تشكل رأي جمعي جديد في المجتمع الدولي مقتنع تماماً بأن الضغط العسكري على الحوثيين ضرورة، حيث توحد العالم من روسيا إلى الولايات المتحدة حول إدانة استهداف الحوثيين للمملكة.
وقال وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، لـ”الرياض” إن استهداف المملكة وهي أكبر مانح لليمن وأكثر من أنجد الشعب اليمني لأمر مروع وفيه انتهاك لكل القوانين الإنسانية والدولية.
وأكد أن الحوثيين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية داخل اليمن منذ الانقلاب على الشرعية حيث جندوا أكثر من عشرة آلاف طفل يمني للقتال لصالح إيران، كما قتلوا أكثر من 13 ألف مدني منهم 1300 طفل عدا عن الآلاف الذين قضوا بالألغام التي زرعتها الجماعة الإرهابية في معظم أراضي اليمن