تابعت كغيري من المهتمين بمستقبل اليمن والمنطقة، لقاء ولي العهد السعودي سمو الامير محمد بن سلمان، مع قناة فوكس نيوز وقد حرص ان يري العالم خلفية واضحة من البناء والتشييد وهي رسالة مباشرة جامعة مانعة، مفادها ان من يبني فبالضرورة هو يحتاج للسلام وليس للحرب، فلا بناء مع الحرب بل هي دمار وخراب…..
تحدث سموه ايضا فيما يخص #اليمن بكلمات مهمه وملهمة، “انه من اليوم الاول يسعى لتحسين حياة اليمنيين”، وهذا الهدف النبيل، هو أيضاً منتهى مقاصد اليمنيين جميعاً، بالخروج من حالة العوز والفقر الى رحاب الكفاية والتنمية والتحديث.
وبمنطق الاستراتيجيا فان مكافحة الفقر هو الضمانة المثلى للامن القومي السعودي والامن الاقليمي الخليجي بالضرورة، فمن الصعب الحديث عن اي استقرار أبداً حين يتجاور البلد الاغنى والاسرع نموا في G20 والى جانبه يرقد في الانعاش شعب هو الخامس في غيابة جب الفقر العالمي!
يتحدث اليمنيون منذ تسع سنوات انهم لمسوا آثار “عاصفة الحزم”، في كل قرية وكل مدينة، لكنهم لم يلمسوا بنفس المستوى آثار “اعادة الامل”، بالرغم من ان المملكة هي أكبر داعم “انساني” لليمن سابقاً وحالياً ولا حقاً، كما أكد سموه، واضاف انهه يتطلع الى دعم وتعزيز قدرات الاقتصاد اليمني، وهذا يحتاج في تقديري الى رؤية توازي رؤية 2030 للملكة منطلقة من مفاهيم السلام والعدالة وحقوق الانسان والتنمية المستدامة، فهل يحلق الامير محمد بن سلمان بجناحي المملكة واليمن نحو المستقبل؟
هذا ما نأمله ونتمناه..
وللحديث بقية
