معاناة عدن .. والدفاع عن مرابض الشرعية
الشرعية الحاكمة هي النظام السابق فالعليمي امتداد له بعفاشيته واخوانيته تجاه الجنوب الفارق ان الاول يقمع عسكريا وامنيا والثاني يقمع خدميا ، “المربض” الاول يقتل يسجن على الاقل برجولة ، والثاني يفتقدها فيقتل بمعاناة الاطفال والنساء والشيوخ والهدف واحد فبديل نظام عفاش هو النظام باقبح واجبن واحقر مافيه هم ارث عفاش كان بعضهم يخلع “كوته الرسمي امام الملا ” ليمسح كرسي جلوس عفاش حتى ” معين ” الذي جاء من ساحات الاخوانج جاء من نفس حركية “المربض” ممثلا بابشع مافي الجزء الحركي للنظام السابق كانوا اوسخ مناديل عفاش
يستغلون معاناة اهالي عدن لتسويق تفاضل بين “المرابض” الشرعية تلميع قبح (س) وانه افضل من قبح “ص” مع انه ان وجد اختلاف في قبح “مرابضها” فهو اختلاف في حجم النذالة وقلة الحياء بخلق معاناة المواطن واستغلالها
من حق المواطن الخروج للمطالبة بخدماته من كهرباء ..ماء..صحة الخ ان يتظاهر ويعتصم وينتقد ويتجمهر لكن سلميآ فالفوضى لن ترفع عنه المعاناة ولن تاتي بخدمات بل بفوضى تريدها وتطلبها “المرابض” فقد شهدت الثورة السلمية الجنوبية مليونيات وتعرضت للقمع والاعتقال وللقتل لكنها ما قطعت طريقا ولاخرّبت مصلحة عامة بل توصل صوتها للعالم بطريقة حضارية في مكان محدد لكن ملمعي “المرابض” يريدون من المعاناة فوضى وتدمير مابقي من مؤسسات وهذا يخدم “المرابض” بل تتمناه
ان الغضب يجب أن يتجه لمن يتحكمون بالموارد والقرارات فمن خلق المعاناة هو صاحب الموارد والقرارات وهم مرابض الشرعية الحاكمة وفضحهم امام العالم انهم يديرون ابادة جماعية ويصنعون المعاناة ويتبرأون منها وكذا من تعرية من يضعون عليهم غطاء الحماية اقليميا ويكون باتباع وسائل فعالة ومؤثرة لا تضر مصالح عامة الناس كالطرقات والشوارع مثلا
يريد بعضهم من معاناة عدن اعادة تاهيل “مربض” فلان او فلان الجنوبي وانه في “مقام الصالحين” مع ان تلك المرابض كانت السبّاقة واسست المعاناة على امل ان يتم تاهيلهم للقضاء على القضية الجنوبية ففشلوا فانتقلت وصاية المعاناة الى “مربض العليمي ومعينه” وكانت لها جرعاتها الاكثر قسوة لخلق المعاناة ولن تحقق شيء كسابقتها ايام “مربض” الجنوبي بن دغر فلا تفاضل في بينهما قد يكون احد “المربض” فيه قليل من حياء واخر جمع قلة الحياء والخبث والحقد لزيادة جرع المعاناة في عدن بتشديد الحصار والعقوبات وفرض سياسات التجويع والافقار وهو ما امتاز به “مربض العليمي ومعينه”
29أغسطس 2023م