من وراء محاولة اغتيال الفريق الركن (محسن الداعري)؟
تعرض الفريق الركن /محسن الداعري, وزير الدفاع في حكومة المناصفة لمحاولة اغتيال يومنا هذا السبت الموافق 25 مارس 2023م في محافظة تعز اليمنية.. إذ أكدت الأنباء بأن المحاولة الإرهابية كانت بمسيرة مفخخة. الأمر الذي لم يؤكد صحة الخبر من عدمه وزير الدفاع أو مرافقيه من أبناء الجنوب.
لنفترض بأن المحاولة الفاشلة التي كانت تستهدف وزير الدفاع ذو الانتماء للهوية الوطنية الجنوبية كانت عبارة عن مسيرة مفخخة وعليه نبني تساؤلاتنا ؟
– س1/ كيف استطاعت المسيرة الوصول إلى هدفها بدقة؟
– س2/ من تتبع تلك المسيرة ؟
– س3/ معرفة الجهة التي أطلقت المسيرة عن الوفد الزائر والذي يرأسه وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري ؟
مما لاشك فيه بان هناك جهات تقف وراء العملية،إذ أن المسؤولية الكاملة تقع على الجهة التي كانت مستهدفة من الزيارة كونها تتحمل مسؤولية التأمين، ومن ثم فإن العملية نفذت في عمق المكان التي تتمركز فيه
– ومن هنا نقول بأن المسيرة التي نفذت الهجوم أن كانت تتبع الروافض فكيف لها أن تتقن عملية الهجوم الإرهابي بسهولة ويسر
– يبدو جليا بأن العملية دبرت بليل وحيكت بأحكام من قبل الاخوان ومليشيات الحوثي ومسبقا تم إعطاء الاحداثيات والتي من خلالها نفذت المسيرة هجومها على موكب وزير الدفاع.
ناتي الى شق اخر والذي من نافذته يمكن لنا قراءة الواقعة والمتعلقة باغتيال وزير الدفاع
– نعرج إلى مايتم تناوله في وسائل الإعلام الإخوانية والتي وظفت نفسها لشن هجومها واسع النطاق ضد الفريق الركن/ محسن الداعري ذلك منذ أن تربع على هرم الوزارة.. هجوم إعلامي اخواني متزاوجا مع هجوم إعلامي حوثي وبذلك نجزم بأن العملية دبرت بين المتخادمين أنفي الذكر للتخلص من وزير الدفاع ومع سبق الاصرار والترصد وبأسلوب ممنهج ومقزز.
لم تكن تلك العملية الغادرة والجبانة هى الأولى ،كلا والله بل سبقتها عملية اغتيال في مأرب في 2019م حينما كان يتقلد منصب الرجل الأول للعمليات في الجبهة وبعد أن تم إزاحته من قيادة اللواء (117) التابع لمارب ذلك بعد رفضه وكسر أوامر الخاصة بتوجيه لواءه إلى شبوة ، إذ كان رد الفريق الركن/ محسن الداعري بالرفض التام وعدم الانصياع للأوامر كونها وبحسب قوله بأن صنعاء أمامهم وليست خلفهم فما كان من الجنرال الإرهابي علي محسن وقياداته الا أتخاذ قرار إقالته من منصبه كقائد للواء.
يذكر بأن الفريق الركن/ محسن الداعري، وزير الدفاع يعد من أشجع وأنبل القيادات العسكرية وباثبات القران الدالة على إصابته إصابة بالغة وخطيرة في إحدى المواجهات التي خاضها مع جماعة الروافض وبسببها تم نقله إلى جمهورية مصر العربية لتلقي العلاج .
اليوم أدركنا من هو الفاعل كونه معلوم ولا يحتاج منا إلى جهد وفراسة لكي نعرف من هي الجهة التي خططت ومولت عملية اغتياله