تنفيذية انتقالي العاصمة عدن تناقش تقريراً حول أوضاع الآثار والمعالم التاريخية بالعاصمة
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، اليوم، اجتماعها الدوري الأول لشهر فبراير، برئاسة الأستاذ عصام عبده علي، القائم بمهام رئيس الهيئة.
وناقشت الهيئة تقريراً تفصيلي مقدم من الإدارة الثقافية، عن اوضاع الاثار والمعالم التاريخية والأثرية في العاصمة عدن وما طالها من عبث وتخريب وتدمير متعمد وممنهج، منذُ اجتياح واحتلال الجنوب صيف العام 94م وما تلا الاجتياح الثاني في العام 2015م من قبل مليشيات الغزو الحوثعفاشية، حيث تعرضت المتاحف للسرقات والنهب وبيع القطع والمقتنيات الاثرية والمخطوطات النادرة ولم تسلم المساجد والمعالم التاريخية والاثرية والحضارية من عملية الهدم والدمار الممنهج، في محاولة حاقدة لطمس تاريخ وهوية وحضارة وعراقة الانسان في الجنوب.
كما اطلعت الهيئة على ماتشهدت العاصمة عدن من تدفق لحشود النازحين القادمين من محافظات الشمال، الامر الذي فاقم مشاكل البناء العشوائي بل وطالت مشاكله حرمات المواقع الاثرية، حيث امتدت اياديه العابثة إلى الاعتداء على المعالم التاريخية والاثرية والبسط على حرم واسوار تلك المواقع.
هذا وشددت الهيئة خلال الاجتماع، على اهمية تكثيف الجهود لحماية معالم واثار عدن التاريخية، مؤكدة استعدادها للعمل مع كافة الجهات المسؤولة وذات العلاقة لإيقاف هذا العبث غير المسؤول.
واستعرضت الهيئة في ختام الاجتماع، عددا من المقترحات والافكار والرؤى التي من شأنها المساهمة في صيانة وحماية معالم وتاريخ وموروث العاصمة عدن، والمحافظة على منظرها الحضاري والجمالي من عبث العابثين.
كما استعرض المجتمعون عددا من المواضيع والملفات الهامة واخر المستجدات على الساحة الجنوبية والعاصمة عدن بشكل خاص.
هذا وكانت الهيئة قد استعرضت محضر اجتماعها السابق وصادقت عليه.