قام عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المتحدث الرسمي باسم المجلس، الأستاذ علي عبدالله الكثيري، اليوم الأحد، بزيارة إلى منطقة الكسر بمديرية القطن، وكان في استقباله عدد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية.
وعبر الكثيري عن بالغ سعادتة لزيارة منطقة الكسر خلال لقاءه مع الشخصيات الاجتماعية والأعيان في منطقة العجلانية، لللتشاور معهم حول القضايا على الساحة الجنوبية والحضرمية من أجل توحيد الرؤى والمواقف، لافتاً إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن النزولات إلى مناطق مديريات حضرموت لإطلاعهم على المستجدات السياسية.
وأستعرض الأستاذ علي الكثيري الوضع العام الذي يخص محافظة حضرموت وموقف المجلس الانتقالي المؤيد لكافة مطالب ابنائها وتمكينهم من حقوقهم وادارة شؤونهم، مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي يحمل مشروع دولة جنوبية فدرالية تلبي الشراكة الكاملة لأبناء الجنوب، مؤكداً بأن حضرموت ستنال كافة حقوقها في إطار دولة فدرالية جنوبية يحمل مشروعها المجلس الانتقالي الجنوبي بعيداً عن كل صنوف التبعية والانتقاص مبيناً ان ماتروجة بعض الأطراف حول إعادة تكرار التجارب السابقة خاطئ جداً.
وتقدم الحاضرون بوضع الاسئلة والاستفسارات والمداخلات، حيث أجاب عليها بشكل وافي، موضحاً بأن القيادة السياسية للمجلس تمضي وفق خطط مدروسة لتحقيق أهداف شعب الجنوب.
ومن ناحيتهم عبر أعيان ومشايخ منطقة الكسر عن شكرهم وتقديرهم للأستاذ علي الكثيري على زيارته للمنطقة واطلاعهم بالمستجدات السياسية.
رافقة في الزيارة عدد من أعضاء الجمعية الوطنية و أعضاء الهيئة التنفيذية المساعدة بوادي وصحراء حضرموت، ورئيس القيادة المحلية لمديرية القطن، ورئيس القيادة المحلية لمديرية حورة ووادي العين وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
