تحت رعاية واهتمام قيادة وزارة النقل ممثلة بمعالي الدكتور عبدالسلام صالح حُميد وزير النقل ، عاود مطار الريان الدولي اعتباراً من، اليوم، الرابع من فبراير ٢٠٢٣م استئناف نشاطه في مجال الرحلات الجوية الخارجية وذلك عن طريق تنظيم رحلات جوية إلى مطار الريان من مدينة جدّة السعودية والعودة، حيث وصلت أولى الرحلات التابعة للخطوط الجوية اليمنية من مدينة جدة على متنها نحو ١٠٠ راكب وستغادر مرة أخرى إلى جدة على متنها نحو ١٠٣ راكب.
هذا وكان في استقبال الرحلة بمطار الريان الدولي مدير عام المطار المهندس أنيس باصويطين، ومدير الخطوط الجوية اليمنية لمنطقه المكلا والساحل وليد فلهوم، كما وصل على متن الطائرة المدير التجاري للخطوط الجوية اليمنية محسن حيدرة، استئنافًا للتشغيل.
في سياق ذلك اوضح مصدر مسئول في وزارة النقل، ان إعادة استئناف جميع الرحلات السابقة من وإلى مطار الريان الدولي ،تأتي في اطار الجهود التي بذلتها قيادة الوزارة بالتعاون والتنسيق مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة بالمحافظ مبخوت بن ماضي والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ،لما من شأنه التخفيف عن المواطنين ، لافتاً الى بدل جهود ايضاً لإعادة استئناف رحلتي ” الريان – القاهرة” و” الريان – دبي” ، في سياق الاهتمام بمطار الريان والمساهمة في إعادة دوره الريادي والمنشود .
واضاف المصدر موضحاً ان مطار الريان الدولي بمحافظة حضرموت ، قد عاود نشاطه في نيسان/ أبريل من العام ماقبل الماضي 2021م ، من خلال رحلات جوية داخلية ، وذلك عقب توقف دام عدة سنوات منذ اندلاع الحرب في العام 2015م ، مؤكداً بان قيادة الوزارة لم تألو جهداً في سبيل اعادة النشاط الملاحي للمطار واعادة تفعيل غيرها من مطارات الجمهورية في المناطق المحررة خدمة للمسافرين وتسهيلاً لسفرهم الى الخارج عبر مختلف المطارات التي تم اعادة تجهيزها وتأهيلها بدعم وتمويل من الاشقاء في المملكة العربية السعودية و دولة الامارات العربية المتحدة.
يذكر بأن مطار الريان يعتبر أحد أهم المطارات والمنافذ الجوية، التي سيعود اعادة تنشيطه في مجال الرحلات الخارجية بالمنفعة والفائدة على ابناء المحافظات الشرقية وبقية المحافظات الاخرى بشكل عام ، في ظل مواجهة المسافرين في عدد من المحافظات معاناة كبيرة بسبب قطعهم مسافات طويلة تتعدى 600 كم براً ، للوصول إلى العاصمة عدن ، بهدف السفر عبر الرحلات الجوية التي تقلع من مطار عدن الدولي الى بعض الدول المجاورة .
