اشتباكات عنيفة بين القوات الجنوبية والحوثيين شمال الضالع
تمكنت القوات الجنوبية من صد هجوم شنه الحوثيون على مواقعها شمال محافظة الضالع وسط اليمن، فيما تعرض الحوثيون لخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وقالت مصادر ميدانية لـ”إرم نيوز”، إن “مواجهات مسلحة، نشبت بين الطرفين، على خلفية، تصدي القوات الجنوبية، لهجوم مباغت شنته الميليشيات الحوثية، على مواقعها في قطاع الثوخب شرقي مديرية الحشاء، في محاولة منها لتحقيق تقدم ميداني، وانتزاع مواقع جديدة لمصلحتها”.
وأكدت المصادر، أن القوات الجنوبية “نجحت في كسر هجوم الحوثيين، مجبرة إياها على التراجع إلى مواقعها السابقة، وكبدتها خسائر فادحة، سواء على مستوى قوامها البشري، أو على صعيد آلياتها ومعداتها العسكرية”.
ووصفت المصادر، المعارك القتالية، والمواجهات الميدانية، التي استمرت حتى الساعات الأولى من فجر الجمعة، بـ”العنيفة والضارية”.
وطبقا لمصادر إعلامية محلية، فقد أسفرت الاشتباكات المسلحة كذلك، عن مقتل 5 أفراد من القوات الجنوبية المسلحة، وجرح 7 آخرين.
وأفاد قائد قطاع الثوخب منصور العشوي، في تصريح صحفي له أورده الموقع الرسمي الناطق باسم القوات الجنوبية المسلحة “درع الجنوب”، بأن: “الميليشيات الحوثية، حاولت شن عملية هجومية، باتجاه عدة مواقع منها شعب أحمد وحبيل ناجي في قطاع الثوخب، مستخدمة قذائف الآر بي جي والقناصات الحرارية، مسنودة بتغطية نارية مكثفة من مختلف الأسلحة”.
وأضاف العشوي: “إلا أنها انكسرت، بعد وقوعها في كماشة محكمة، سقط فيها العديد من عناصرها بين قتيل وجريح، وسط مواجهات استمرت لساعتين”.
وقال العشوي: “رصدنا تحركات عناصر الميليشيات الحوثية، منذ وقت مبكر من مساء الخميس، وقدوم تعزيزات كبيرة لعناصرها، وعملنا على ترتيب وضعنا الدفاعي، وفق معلومات الاستطلاع”.
وتابع العشوي: “وتمكنا من قصف هذه التعزيزات، فور وصولها، كما تمكنا من إيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف العناصر المهاجمة، بعد وقوع النسق الهجومي الأول للميليشيات في فك الكمائن، ولازالت جثث البعض من عناصرها في ميدان المعركة”.