دلالات استهداف شبوة
من المعروف أن الحوثي سيطر على أجهزة الدولة في صنعاء ومنها جهازي الأمن القومي والأمن السياسي ولهذا فإن أغلب العمليات الإرهابية تستهدف القيادات الميدانية تتم بتخطيط من الحوثة وبتعاون من تنظيم الإخوان في اليمن . تركزت العمليات الإجرامية مؤخرا على شبوة بهدف أحداث فراغ أمني وإثارة الفوضى لتهيئة الأرضية لكي يتمكن الحوثيون من غزو وإحتلال شبوة ليكسر ظهر الجنوب وعبرها يريد التحكم بالنفط والغاز وإعادة التهريب من بحر العرب الذي كان يتم إبان سيطرة الإخوان على شبوة . القوات الجنوبية وعلى رأسها قوات العمالقة وقوات دفاع شبوة تدرك هذا المخطط الخطير وبمساندة ودعم تعمل بكل قوة لإفشال تلك المخططات الخبيثة التي تهدد السلم الاجتماعي والأمن في المنطقة وخط الملاحة والطاقة الدولية . القوات الجنوبية تحارب في عدد من الجبهات وتواجه الإرهاب بشقيه الإخواني الداعشي والحوثي الطائفي وهناك قصور واضح من المجتمع الدولي والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في عدم تقديم الدعم بشقيه العسكري واللوجستي وكذلك في تساهلهم مع الدول والجهات التي تدعم الحوثي والإخوان وتنشر الفوضى في الجنوب والمناطق المحررة ولولا القوات الجنوبية لكان خليج عدن وباب المندب وخط الملاحة والطاقة العالمي تحت رحمة المليشيات .