رئيس جامعة عدن يستقبل وفدًا دوليًا من الوكالة السويدية للتنمية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة
استقبل رئيس جامعة عدن، الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، اليوم الأحد، وفدًا دوليًا من الوكالة السويدية للتنمية الدولية (Sida) والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP – اليمن) الذي أجرى زيارة لديوان جامعة عدن، لحضور الاحتفاء بالذكرى الـ15 لتدشين برنامج الدراسات النسوية في مركز المرأة للبحوث والتدريب بالجامعة، وافتتح خلالها قاعة المعلومات التابعة للمركز.
ورحب رئيس جامعة عدن، بالسيد آدم برجمان، والسيدة جوانا جونسون، مسؤولي برنامج الوكالة السويدية للتنمية الدولية في اليمن، والسيدة، عُلا حداد، إخصائية النوع والإدماج الاجتماعي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي باليمن، والسيد، كلاوس كريستنسن، أخصائي التخطيط الاستراتيجي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي باليمن، وجميع الحاضرين إلى رحاب جامعة عدن.
وأكد الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، على أهمية دعم مثل هذه البرامج والمشاريع التي يمكن لها أن تعيد الألق للمجتمع وللوطن بشكل عام.
مشيرًا إلى أن جامعة عدن، تولي اهتمامًا كبيرًا لمركز المرأة للبحوث والتدريب، وتدعم أنشطته التي دائمًا ما تعود بشكل إيجابي على المجتمع. معربًا عن تطلعاته إلى مزيد من الدعم لمثل هذه الأنشطة الحيوية.
بدورها، قالت مدير مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن، الدكتورة، هدى علي علوي، إن هذه الزيارة التي تعتزّ بها، تأتي للاحتفاء بالذكرى الخامسة عشر، لتدشين برنامج الدراسات النسوية في مركز المرأة، الذي يعدّ واحدًا من بين أهم وأبرز برامج النوع الاجتماعي على مستوى المنطقة والجزيرة والخليج، الذي تخرّج منه أكثر من 250 خريج وخريجة.
مشيدة بالجهود الكبيرة المبذولة لإنجاح هذا البرنامج، والدعم السخي المقدم من قبل الأصدقاء في الوكالة السويدية للتنمية الدولية (Sida) والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP – اليمن)، لإعادة تأهيل جزء من مركز دراسات المرأة، وإنشاء شبكة من الخريجات والخريجين، بهدف تنظيم عملهم وتحسين أدائهم مستقبلا، تحت عنوان تعزيز المساواة بين الجنسين.
وأكدت علوي، أن هذه الشراكة لم تأت من فراغ، وإنما تعكس إدراك استراتيجي وملحّ لدى المانحين والشركاء الدوليين باعتبارها خطوة إيجابية ومبادرة شجاعة وجريئة، في ظل تعقيدات المشهد المحلي والظروف التي تعيشها البلد، ووسط الانتكاسات والتراجع الذي يشهده دعم قضايا المرأة بسبب تداعيات استمرار النزاعات.
مشيرة إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يمثل نقله نوعية لتعزيز دور الرجال أولا في دعم قضايا المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين إضافة إلى تعزيز دور النساء في بناء السلام وتعزيز الشراكة بين الطرفين.
وأشادت الدكتور هدي علوي، بدور رئيس جامعة عدن، ودعمه غير المحدود لهذا البرنامج، “على الرغم من كل التحديات والمنغصات المتعلقة بطبيعة هذا التخصص وحساسيته إلا أن جامعة عدن كانت دائما آمنة والمكان الأنسب لاحتضان هذه الأفكار والأطروحات الحداثية المساعدة في إزالة فجوة النوع الاجتماعي”.
وعبّر السيد كلاوس كريستنسن، أخصائي التخطيط الاستراتيجي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي باليمن، عن شكره وتقديره لقيادة جامعة عدن ومركز المرأة للبحوث والتدريب على الجهود المبذولة لإنجاح هذا المشروع. وقال إنهم في برنامج الأمم المتحدة يتشرفون بتقديم الدعم لجامعة عدن، ومركز المرأة للبحوث والتدريب.
وأكد كريستينسن، على أن الوصول إلى تنمية مستدامة في اليمن، لا يمكن له أن يحدث إلا من خلال تمكين من المرأة وتعزيز جهودها ودورها.
من جهته، أعرب السيد، آدم برجمان، مسؤول برنامج الوكالة السويدية للتنمية الدولية باليمن، سعادته برؤية رجال ونساء من خريجي هذا المشروع، واعتبر ذلك تأكيدًا على اهتمام البرنامج بالفئتين.
واستمع الوفد الدولي، إلى مداخلات عدد من خريجي وخريجات برنامج الدراسات النسوية في مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن، للتعرف على انطباعاتهم وطموحاتهم ومشاريعهم المستقبلية.
وفي ختام الفعالية، قدّمت مدير مركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعة عدن، الدكتورة، هدى علي علوي، دروعًا تكريميه للوكالة السويدية للتنمية الدولية (Sida) والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP – اليمن)، نظير دعمها غير المحدود لمركز المرأة وتمويلها لمشروع برنامج الدراسات النسوية.