لقاء الشيخ عبد الله بن زايد والعليمي.. الإمارات جسر السلام والإنسانية
جددت دولة الإمارات، رسم معالم استراتيجيتها الحكيمة التي تتعامل بها مع الأزمة الراهنة، لتبرهن على حجم جهودها الساعية لغرس بذور الاستقرار على صعيد واسع.
تجلى ذلك في اللقاء الذي عقده الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
اللقاء عُقد على هامش أعمال الدورة الـ 77 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت وسائل إعلام إماراتية رسمية، إن اللقاء بحث مسارات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء، أكد الشيخ عبد الله بن زايد دعم دولة الإمارات للمجلس الرئاسي وجهوده لتحقيق الأمن والاستقرار، وتلبية تطلعات السكان في تحقيق التنمية والتقدم والازدهار.
وجدد الوزير الإماراتي، التزام بلاده الراسخ بدعم ومساندة السكان على مختلف الأصعدة.
من جانبه، أشاد العليمي بدعم دولة الإمارات المتواصل للسكان، مؤكدا على العلاقات التاريخية والأخوية بين الجانبين.
تجديد دولة الإمارات اعتزامها تقديم مزيد من الدعم ينعش الآمال على كل المستويات لتحقيق الاستقرار.
فعلى الصعيد الدبلوماسي، تملك دولة الإمارات حنكة سياسية فريدة تجعلها قادرة على وضع لبنات الحل السياسي.
ينسجم هذا الأمر مع السياسة الراسخة التي تتبعها دولة الإمارات، والتي تتضمن العمل على تعزيز رسالة للسلام وإيصالها إلى كل أنحاء العالم.
ووضعت دولة الإمارات، سياسة واضحة تخص المساهمة الفاعلة مع المجتمع الدولي في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وما يعزز قيم التعايش والعدالة في أنحاء العالم.
ولعبت دولة الإمارات، دورا ملهما في إنجاح مبادرات السلام على المستوى الإقليمي والدولي منذ عهد مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
جاء ذلك انطلاقا من الإرث الإنساني لدولة الإمارات ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم المحبة والتسامح ونبذ التعصب.
على الصعيد الإغاثي أيضا، فإن دولة الإمارات تمثل أحد أهم أجنحة الخير والإنسانية، كونها قدمت الكثير من المساعدات على مدار الفترات الماضية، وتصدرت بها المشهد الإنساني.