مدير التوجيه المعنوي .. يشيد بنجاح عملية سهام الشرق ويحذر من الفتنة اللئيمة!
اشاد مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة الجنوبية العميد الركن علي منصور الوليدي بنجاح عملية “سهام الشرق” والتفاهمات المسبقة مع معظم قادة الالوية العسكرية والاجهزة الأمنية والسلطات المحلية والشخصيات الوطنية والاجتماعية في محافظة ابين التي لعبت دورا وطنيا وعقلانيا مهما ومهدت الطريق لانجاح عملية “سهام الشرق” ممن وضعوا مصلحة الجنوب وابين تحديدا فوق كل اعتبار.
والذي كان الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد بذل الكثير من وقته في التنسيق والتواصل المستمر المباشر والغير مباشر مع كافة القادة العسكريين والأمنيين والسلطات المحلية والشخصيات الوطنية والاجتماعية في محافظة ابين ممن وضعوا مصلحة أبين والجنوب فوق كل اعتبار.
حيث اثمرت جهود الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي يدرك جيدا كمناضلا جنوبيا وقائدا حكيما ، أن الجنوب يتسع لكل أبناءه وأن تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية هي شرط رئيسي لتحقيق تطلعات شعبنا في التحرر والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية. والمستمدة من ثقافة التصالح والتسامح الجنوبي والتي كانت وشكلت الأساس المتين لنجاح عملية ” سهام الشرق” وتطهير أبين من قوى الشر والارهاب .. وجددت أبين الأبية.. أبين التاريح والنضال من خلال ابناءها العقلاء والاخيار انها لن تكون الا كما عهدها شعبنا الجنوبي، طليعية النضال وعريقة الانتماء واصيلة الهوية الجنوبية .. ولن تغرد خارج السرب الجنوبي .. مهما يكيد لها المتأخرين.. وليخساء الخاسئين.
وقال العميد الركن علي منصور الوليدي مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة أن الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي حرص منذ وقت مبكر على أن نجاح عملية “سهام الشرق” ينبغي أن تكون التفاهمات المشتركة والمسبقة هي شرط رئيسي لانتصاهرها.. وهو ما تحقق فعلا.. فأنه حريص أيضا وكافة رفاقه في القيادية السياسية والعسكرية على الحفاظ على كافة الوحدات العسكرية بتشكيلاها وقيادتها الحالية، وتاطيرها ظمن مؤسساتنا الأمنية والدفاعية واحاطتها بالرعاية والدعم والتأهيل والتطوير المتنامي لكافة منتسبيها الابطال.
وأن اي محاولات صبيانية طائشة أو مؤامرات لئيمة لأحداث اي تغييرات فيها تتعارض كلية وقناعاتنا الوطنية.. ما هي إلا محاولات رخيصة وفاشلة، للدس والفتنة اللئيمة من قبل بعض ضعفاء النفوس، ومن يقف خلفها ويحركها ويغذيها لاشعال نار الفتنة اللعينة ممن صدمتهم تفاهمات أبناء الجنوب التي توجت بنجاح عملية “سهام الشرق” نرفضها وسنتصدى لها بقوة.. والحليم تكفيه الاشارة!